⏬ موتي من ماء ونار وتراب ، وأنا المخصب بالعذاب ، كحبها الجاثم في ثنايا الروح ، ﻷنثى الصباحات في لحظة الفجر الجميل تختال عند الشط فوق حبات الرمال كطعم الهندباء هي تكون ، .. تلفظني الحياة رغبة الموت القريب البعيد كموج تلاطم بصخر الخد
كدموع أمي لحظة إنفجار اﻷم الحنون.
أيها الموت المتهافت كأنك تحصد منا ماتبقى من حرب أوهباب فحم غيم.
-موتي ..لي العزاء كسنابل قمحنا حرقتها " ق س د " ؟!.لنجوع فما جعنا ومامتنا ..ترجلنا من حياة تهنأ من تراتيل صلاة ، مضينا في تضاريس التلال والجبال غدونا على موتنا للحياة ..كل تعازينا حصار ، كل مافينا براءة موتنا المنسي في ظل التياه ، ياوطنا" ماتلاشينا ولت خلفنا طقوس النفاق ، ياجبال ..ياسماء سمائي ، يانجومي الباقيات على مر الزمان ، حين نموت تباركنا السماء ، يشاطرني وجع كغيمة تعتصر الجفاف ، يلهبني كغيظ السماء حين يترجل الزمن الجميل من كبرياء صمتنا ، لم يضل التعب دربه ، مازلنا في حلمنا باﻹنتصار ، ولا أنا أشاء إلا بما شاء ، موتي بليد له زيل بنكرياس وجسد وطن وكبد بلد حاولت أكله كل الذئاب والضباع من العرب الضياع ، لاتلمني ياوطن تاه موتي عني حصد السماء ، شددوا بحصاراتهم ، فصمدنا والوطن ، ياشفيف الروح ياموتنا الغاضب هلكت' أنت وبقينا في كل مكان جزء ذرات ونجوما" وقمر .
*عمر فهد حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق