اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بلا مطر ... *وسام السقا


..لن تمطر بعد اليوم، فالغيوم رحلت بصمت، بعد أن زمجرت وغضبت ولمعت، فجاء فجرٌ جديد نشرت الشمس أشعتها، وتمايلت الزهور منتشيه فرحا، كانت حسنائي المترفة، تغضب وتبكِ لأتفه الأسباب، ولا مجال لي سوى إرضاءها، وإحساس ألم الذليل يتفاقم
ويأكلني، فَكثُرَ الدلال وأزداد المطر ضراوة، فطفح الصبر، ولا وجود للحب، بل كان طغيانٌ على الفقير، فجاء اليسرُ بعد العسر، خصلة من شعاع الشمس، اخترقت تلك الغيوم المستبدة، فكانت صبية نجلاء برونقها البسيط، دخلت جنينتي المعتمة، وبيدها زهرة حمراء وهدية، وَقفتْ أمامي مذهولة متعجبة، تنظر لبؤس حالي، وعيناها مملوءتان دموع الشفقة، فأعطتني زهرتها، وطبعتْ على خدي قُبلة مواساة، فقلت من أنتِ أيتها الصبية، قالت أنا شمسك، وأحلامك المستقبلية، فرنت أجراس الحب، ورقص الفؤاد على صوت الشجن، فتبددت غيوم الذل، ورحلت الكوابيس سجانتي الباكية من حياتي، وفرحا تهلل فؤادي بإحساس الحنان، وسحر النظرات وهمس الكلام، وفضت منقذتي علبة الهدية، فكان داخلها فستان عرس ابيض، فتألقت أيامي بأريج الزهور، وطعم الحب، ولمسات الحنان، دون أمطار ودون غيوم باكية.

*وسام السقا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...