هل آان لي
أن أخرجَ هذا الصباح
وأن أقومَ بتصليحِ دَرَّاجتي
وأن أقودَها دون أن أمسكَها بيدي
لا تعبث بنصفي الخامس .. إلى أين أنت ذاهب
رُبما .. إلى ... الذي أوله هو آخره
ولكن من أنتِ؟
ولماذا تسألينني ؟
إنتظر ولا تبدأ من منتصف جسدي أيها الغاباتي
فكل هذا البنفسج وهذا الإحمرار لكْ
لماذا دائماً تتحسس عظام ظهري فقرةً فقرة
ولماذا لا أرى وجهك غير جمجمة
وأطمئن لوجودي خلف زجاجِ عينيكَ مُحلقةً إلى ما بعد ركبتيْ
لا يعنيني أن يظهر لباسي الحريري
وفخذايَ - حصانان يشدان عربة -
من أنتِ ومن جاء بكِ إلى حافةِ قارتي الإستوائية
لا تسألني ..
لكَ أن تتحرك بدراجتكَ بعد الفقرةِ السابعة
ولسوف تجدني ممسكة بدراجتكَ حينما تصل إلى الفقرةِ الأخيرة.
*عادل الحراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق