كل بواقي الليل بتروح
وبطون الناس اللي جعانه
بتبدأ وجبة حزن وقهر
وكمين كان سهران بيرازى
فى كل الخلق
والناس اللى بتمشي فى حالها
حتى جنابها كانت هتطق
وأمين الشرطه المتجبر
ولا بيهمه شتا أو حر
أول ضوء لظهور الفجر
هو الوقت الاجمل دايما
أمسح كل الفكر السارح
وأمحى الطيف اللي يخلينى
أحس بحضن حبيبتى الدابح
وأنسي اللحظه فى يوم ما باعتنى
لسه بشوفها كأني أمبارح
أول ضوء لظهور الفجر
راجعه البنت لبيتها وماشيه
بتحكى لروحها ليالي حياتها
وظروفها اللى في يوم حطيتها
ورميتها ف وسط البركان
كان الأب بيسهر دايما
وأخر اليوم يرجع سكران
ولاحدش حاسس حرمانها
وسابوها لميت ألف شيطان
كل شريط الماضي بيرجع
لما ف لحظه بقت ف الشارع
قلعت توب العفه ولبست
توب الجسد الرخص الضايع
والفقر أما بيفرض جوعه
تتغير له بنود العقد
مابين الشارى و بين البايع
ماشيه وجوة ضلوعها
الدنيا عماله تشغي
طبل ورقص وسكر وخمر
ومن براها محدش سامع
ودموعها على خدودها تسيل
نفسها تلقى بجد التوبه وشئ م الستر
أول ضوء لظهور الفجر
لسه الوقت بيسرق فينا
وإحنا بنقتل فيه ع الاب
ونكلم يجى مليون واحد
خلف الشاشه الكل مذوق
مين صادق طب مين كداب
كنا زمان رغم المسافات بنقرب بعض
دلوقت بنسهر للصبح لكن أغراب
أول ضوء لظهور الفجر
أستعداد أمى بتتوضي تصلى الصبح
وتزيل عنا هموم ملكتنا فى غايه القبح
تدعى وهى بتسجد دايما
إكفي ولادى شر الفقر وشر الجرح
مع أول ضوء لظهور الفجر
إفتح لى المشهد ع الأخر
أفتح أكتر هات الكدر على الإعلام
ركز حبه فى كل المشهد
بس نزيل ظلم الحكام
وأشطب كلمه قالوها السادة
تاخد شعب وتدفع كام
آه ياسواقي النهر الغاضب
لفي وعبى وغني ودورى
الحب عشان يطرح ورد
مش محتاج حرفي ولا بذوري
الحب عشان يطرح ورد
مش مستنى بيان دستوري
آه لو ننسي الخوف والعله
أه يابلد تاهت في السكه
ولا ع الطبله عرفتي تهزي
ولا بالثورة عرفتي تثوري
أول ضوء لظهور الفجر
مشهد خلى القلب بيبكى
قتل وحرق الطفل السوري
أول ضوء لظهور الفجر
وقت بنصبح فيه ونبات
ممكن تتخيل اركانه
وتملي مليان بحاجات
اللى يصلي
واللى يعلى
واللى يقول ف كلام ويحلى
واللى بيحرق شجري وضلي
واللى ناويها يشيل مايخلي
واللى تصيب وياه ما تجلي
وانا ساكت ملتزم الصبر
وباسهر وحدى أعبي كاساتى
حبه مر وقهر وفقر
ومشاهد مش راح أذكرها
ناس بتشوفها في غايه الرقه
وناس بتشوفها في غايه الكفر
وأنا بستنى الأمل الجاي
فى أول ضوء لظهور الفجر
تامر النقيب من مؤلفاتى وليس منقولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق