اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عبير صفوت ..ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنْ عين وروح الحبيب

⏬{1}
 زيارة آلية ؟ - مسرحية قصيرة لـ الأديبة عبير صفوت

امرأة ثلاثينية و قبر تجلس بجانبه ، للمغفور له .
بعض الأغراض في حامل اليد .

..
تجلس المرأة بعدما استقرت من مكان قريب من القبر ، متهدجة الأنفاس ، تلتقط أنفاسها بأعجوبة ....تصمت... ثم تقول : رويدا رويدا لا بأس ، بالطبع سأقول ما حدث ...نعم تمهل...سأسرد بدقة عن كل الأشياء .

تتنهد قائلة : يا إلهي إنه طبعك ، دائما ....التسرع.....التسرع....التسرع.....ألم تسمع عن "رفقا بالقوارير ؟! "

تنصت لحظة كأنها تستمع ، ثم تقول : كما طلبت ، ها هي الأغراض .

وكأن صوتا يراود إياها بكلمات مستساغة ، ثم تقول :
لا تداعب قلبي عندما أحبك ، لا تداعب مشاعري بالعشم منك فيزيد هواك ، ألم أقل لك يوما : أن الحب يقتلني يصفدني يعرقلني.

ماذا كنت تريد منِّي ؟!
عندما قلتَ لي أحببتكِ .

ماذا كنت تريد ؟!

بل ماذا كان مقصدك؟!

دائما أقول لك وأنت لا تستمع ، أتسأل لماذا لا تستمع ؟!

إنما هي عادتك أنك لا تستمع ، أنك لا تهتم ، أتحدث وأنت الصامت مثل الأحجار ، أصرخ... أصرخ ، وأقول : أحبك تاللَّهِ أحبك ، وأنت ..... أنت لست هنا .

أيها البعيد هل تسمعني ؟!

أنا المرأة الوفية أحبك ، ماذا عنك ؟!

نعم أنت .

وكأني في وحدتي بلا مؤنس أو رفيق .

عن ماذا تتحدث ؟!

هل تقصد أنك رفيق ؟!

لكن الرفيق يتحدث ، وأنت؟!

لا تتحدث .

أعلن لي عن صمتك ، قلْ ، لمَ صمتَّ كلَّ تلك السنوات ، حتى الآن تصمت ؟ .

عن الحب أحدثك ، عن البوح ، عن الألم ، عن الاحتياج .

ها أنا امرأة لها حقوق ، هل تسمعني ؟!

تكلم ، فانا أتحدث ، وأنت عليك ان تتكلم .

هل تتساءل ماذا جلبت معي ؟! إنها فواكه وأطعمة .

لماذا تعترض ؟!

فانا دائما أجلب معي كل ليلة فواكه وأطعمة .

لا تحاول إنها عادة .

برغم الطريق المغلق بيننا ، إلا أنني أحبك .

يا ويلتى ، هل تتساءل لماذا ؟!

أفكر ، أفكر ، في بعض الأحايين لماذا ؟!

أواه أنا أحبك فقط يا مأثوري ، أعشق الخطي واللهى ، أميل وأنحني أمامك لو أود السجود ، أحبك أحبك .

هل رأيت ما تفعله بي أنت أيها الحبيب ، اترك قلبي جانبا ، وانظر .

إلى ماذا تنظر ؟ إلى الأغراض التي جلبتها ؟ .

دائما تترك مشاعري في الهواء .

يا إلهي لقد مر الوقت سريعا ، عساي الرحيل الآن .

هنا وكل يوم ستأتي معي مشاعري وحكاياتي ، هل ستمانع يا عمري ؟!

نعم إنني لن أخلف المعاد أبدا ، كل يوم .

من خمسة سنوات وأنا أحضر كل يوم ، معي الفواكه والأطعمة .

عن ماذا تتساءل ؟!

كلا أبدا لم أمل يوما .

هل تعرف لماذا ؟!

لأن الحب الحقيقي لا يعوض ، إنني مازالت أراك ، أرى عينيك فيهما النور ، ويديك كل الدفء والحنان ،
أعلم أنك رحلت ، أعلم أنك لن تراني او تسمعني مرة أخرى ، إنما أنا أحبك.... أحبك .

وعندما تعشق المرأة لن تري الحياة والعالم إلا بعين وروح الحبيب .

-
⏬{2}
 وَاشْرَبِي مِنْ شَهْدِ نِيلِي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

اُكْتُبِي بَعْدَ رَحِيلِي = وَاشْرَبِي مِنْ شَهْدِ نِيلِي
لَكِ رُوحِي لَكِ قَلْبِي = لَكِ فَرْحِي وَعَوِيلِي

لَكِ رُوحِي لَكِ نَفْسِي= لَكِ قُبْحِي وَجَمِيلِي
لَكِ كُلِّي لَكِ بَعْضِي = يَا فَتَاةَ الْمُسْتَحِيلِ

لَكِ فِي الدُّنْيَا وَفَاءٌ = بَعْدَ مَوْتِي لَنْ تَمِيلِي
لَكِ صَمْتِي بَعْدَ مَوْتِي= أَنْتِ لَا لَا لنْ تَحُولِي

حُبُّنَا الْبَاقِي ثَرِيٌّ = ظَلَّ جِيلاً بَعْدَ جِيلِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...