اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

منثور على أرواحنا العابرة ...**إيمان الصالح العمري


للذين يفتحون بوابات التأويل في العزلة والصمت
ليقتلهم ضجيج الوحدة
وللذين يحاولون فتح بوابات التأويل في ازدحام الحضور ليقتلهم التهميش من ذاتهم المزدحمة...

فلا حضور يغيث معنى الحضور ولا منفى يليق بغربتك عنك
اقلق كما ينبغي
واطمئن كما ينبغي
للكلام أرض خصبة وأنت صاحب الحصاد الثمين
حدثنا عن معنى أن تغيب في غيابك
وكيف ينز ماء حضورك في يباب حضورك....
حدثنا عن معنى حضورك وكيف يقصفك الغياب في عز حضورك!
رتب ماضيك...تهيأ لتلقاه
رتب رفوف نجاتك من ماض كان غيباً وما زال
رتب ثوانيك القادمة على كف الغيب ثانية ثانية.... فلربما خالط الدعاء الرجاء وذرفت من ورد قلبك ذاك الندى في أمل الشاهد الغائب الكائن الذي ما كان ثم كان ثم لن يكون!

حدثنا عن الكتب المهترئة بين يديك بلا معنى بكل ما تحمله من معنى
حدثنا عن القصائد التي اشتبكت بخافقك فمزقت نبض روحك وصفقوا لك طويلا” على منصة حضور وجعك ثم اختلفوا هل كنت أنت في القصيدة ام كان ذاك الشقي معك
طيفك أو
ظلك أو شيطانك ثم ضحكت من ذاتك حين حدثتك ذاتك هامسة صارخة
بما أجهلك!؟
في سوقهم تعرض مسكنك
نوافذك وستائرك
كل الكلام يفضحك!
القابضون على شغاف قلوبهم
وعلى جمر أوجاعهم
على " تكة" النبض
الآسرون نزف دمعهم على جفن أعياه الثقل
ينتظرون اغماضة أهدابهم وأنت تبوح
وانت تنوح الكلام...

لله لله ما اجملك
ما افصحك¡
جميل
جمييييل
وأنت تكتب وجعك يصفقون لك
ما أجملك....
غب كما تشاء
وأحضر كما تشاء
إنما البضاعة مزجاة
ولهم التناوش من كل ما يشتهون..
هشيما‘ تذروه الرياح كل ما سطرناه
كل ما كتبناه إلا ما ينفع النساك والعشاق ليمكث في قاع أرواحهم حين يتجذرون في أرض خصوبة الكلام ليزهروا في السماء.......
هي حروفنا
أشد وفاء منا
لطالما تقنا لعناق الغياب
في دهشة الحضور
ولطالما تقنا للحضور وكنا غائبين!

*إيمان الصالح العمري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...