اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لم تعجلت القطاف ...**منى عثمان


لم تعجلت القطاف.......
والمواسم لم تحن بعد......
وآخر الفصول قبلما يمضي تواطئ مع خريف غير عابئ بالجفاف وبالنضوب......

وأنا أقاوم كي لا يواريني الذبول......
أفرش الحلم على ضي السطور.......
......وأحرض القلم على نقش الضياء قصيد وهج
فلم تعجلت القطاف.......
وأزاهير روضي تناغم الندى في حديث أخير......
....قبل احتفالية الاخضرار
والفراشات تنطلق من دمي......
.......تلاحق المدى المرواغ والأفق يشهد
وإلى ظلالك رويدا رويدا...... تنتمي
ونوار حلمك كاد أن يلامس شغاف قلبي.....
وكدت آوي إلى خيمة الدفء فيك......
وعلى مهل......أحضن النبض الوليد
فلم تعحلت القطاف......
وذاك الليل يتمطي حنينا.......
.......حين النجم ينشد مجرات النداء
وأنا....على حافة الوقت أقبع
أحصي عمرنا الغارب ......
.......وأرقب الساعات علّنا نعانق شمسنا قبل الأفول
أوشوش زنابق الحلم أن ربيعا على وشك القدوم.....
فلم تعجلت القطاف......
والآوان يهادن أشواك المحال ليطلق طيور النبض فينا.....
فمن أنبأ الريح أني أوشكت أن أشرع نوافذي العنيدة.....
وأني قاب دهشة أن أحلق في مداك......
......عصفور عشه جنبات روحك
هل كنت أنت من فاوض الصمت عني .......
وهل كنت أنت من أعاد طفولتي إليه تركض ......
وعلقت قمرا في عيوني لمواسم الوهج الآتية من بين السبات......
هل كنت أنت من هدهد ثورات غضبي فاستكانت.....
وهل كنت أنت من خاض موج يمي ينشد الغرق أن يدنيه مني......
ويجادل الشواطئ أن ترتحل حيث البعيد......
وأنا في دهشة اللحظة يذهلني التساؤل.......
كيف التصقت بجدران حلمك......وكدت أطأ مرفأك
وكيف اجتاحني عصفك وأنا على أول الدرب أخطو إليك تربكني المخاوف......
أتساءل كيف تركت المجداف والموج عات......
أرقب الشراع تتقاذفة نوة الحيرة.....وأعلم أن الوجهة إليك
كل مافيّ كان يتجه نحوك......
فلم أردتَ انتزاعي مني قسرا .....
وأردت تنهبني من جذوري دون رفق......
دون هدنة بيني وبين انتماءات البداية......
لم تمهلني لأفك شيفرة طوفانك فأمنحك نهري......
أسلمتني لمتاهة التساؤل تشدني للبعيد.....
هل كنت أنت من سحبني من جب السكون ورشني بالفرح ......
ورتب فوضى التيه التي استهلكتني سنوات عجاف......
ونقشني خطا في يديه ....جعله قِبلته الأخيرة
وبين ضلوعه اختزن طيفي ينادمه حدّ الثمالة......
هل كنت وهما مر بي......أم كنت عصفا لم أعيه
أنا بين آلاف المرايا أبحث عن طريقٍ......
ويدي في فراغ يشتتني انشطاري......
صوتك الحاني من علق فيه مقصلة......
ومن بدلك فصرت بركانا من الأسئلة.....
وأنا حيرى بين ملاذ قلبك وحريق عقلك.....
أنا القابعة في حقول الهشيم يذريني الرماد.....
وأنت الغيم المحمل برسائل المطر......
كيف لم تدرك فيّ مخاوف الغرق......
بل كيف لم تمهلني أن أقرأ الوقت المتاح قبلما يؤذن للنهاية......
ولم تعجلت القطاف.....
.....فانشطرنا ألف ظل في كسر المرايا !!!

*منى عثمان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...