اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الشاعر والشعب…**طالب منشد الكناني


أنا في مَهبّ الريحِ سارَ شِراعي
أيناْ تَدورُ يَدورُ فيضُ يراعي
أنا شاعرٌ للشعبِ أحملُ مِشعَلي
تُجلى همومُ الناسِ من أوجاعيْ
أنا هائمٌ في القلبِ أضمرُ حَسرَتيْ

وأرى الهمومَ توسّطتْ أضلاعيْ
أنا سائرٌ بينَ الحُطامِ مُقامِراً
يرنو إلى خيرِ الورى أبداعيْ
قدْ عِشتُ أيامَ الزمانَ يلوذُ بي
واليومَ أمضيْ في حما الأصّقاعِ
فأخذتُ أبحث في الكلامِ لعلّني
أجدُ العزاءَ لمنْ يريدُ سَماعي
لكنني قدْ فُتّ عَضدُ شَكيمتي
وهَزلتُ حتى زيدَ منْ أوجاعيْ
لله دَرّكَ ياعراقُ فما بغى
باغٍ عليكَ وخاضَ في الأطماعِ
ألاّ وأوغرتِ الجراحُ بِنَحرِهِ
وهوى على سورٍ لنا وَقِلاعِ
مابالُ سيفكَ ياعظيمُ بِغمدهِ
قد صامَ دهراً مؤثرا لوداعِ
ماذا أقولُ عنِ الذينَ تفذلكوا
بالدينِ حتى صارَ دينُ صراعِ
قتلوا سماحةَ دينِنا وتطيروا
وتقمَّصوا نَهجاً بلا إقّناعِ
فَبَلواْ عَفافَ الدينِ شرَّ بليةٍ
وتنطَّعوا فيهِ وما منْ داعي
لله درّكُ ياعراقُ فهلْ تَرى
سرَّ البليةِ فيكَ أم في الراعي
أمْ من فُراتِكَ ماشكوتُ وماؤهُ
عَذِباً أرى قدْ زادَ في إمتاعي
أم دجلةَ الخيرِ التي في نَخلِها
ألقى جِنانَ الله طوعَ ذراعي
لله درُك ماأبتُليتَ بفِتْنَةٍ
إلّا وكنتَ بَصيرَها والواعي
إلا وكنتَ على المدى رُبانَها
والحقُ أنت وأنت خيرُ مُداعِ
فارفقْ بِشعبي ياألهي إنّهُ
شَعبٌ كريمٌ صابرٌ ومُراعي
واغفرْ لساسَتِنا الذين تفنّنوا
حتى يَدين مُطاوَع لِمُطاع
ماعابَهم أن يسرقوني غفلةً
قد كنتُ أعرفُ شأنَهُم وأُراعي
والحقُ إني آنذاك مكمَمٌ
ويقودُني طَبعي إلى الإنصاعِ
وأرى الحياةَ وقدْ ترادى شأنُها
والدينُ أمسى مِشرط الأطماعِ
دينٌ يوحدُنا وكنّا أمةً
فإذا بدينِ اليومِ بئس قِناع
أنا شاعرٌ لكنني بقصيدتي
أرنو الى وطنٍ بلا أوجاعِ
أرنو لشعبٍ واحدٍ وحياتُه
يقضي سعيداً لايرى من ناع
فارحم الهي شعبَنا وتظلُمي
قد ضاقتِ الأرضُ الفضا بشراعي
……………….ضيف خفيف راحل


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...