اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنثى .. ساحرة الجمال ...**عدنان رجب ريشه


أنثى ممشوقة القد .. هيفاء ضامرة
خيل جموح ، تخطى الحسن ، حسناه

أنثى إن أطلت ، رأيت ياسمين دمشق
أرز لبنان .. نخيل العراق ،، وسبحت رباه
أنثى ساحرة الجمال ، هي والحسن قدٌ
بقد ، لو تجلت له ببعض قدها .. قال الله
أنثى أكتنزت عناقيدها بلحا جنيا
استمطرت عنبا .. ورمانها في أكوازه طاب ملقاه
أنثى عتقت في دنانها خمرا سلافا
وفي الخوابي ، خبأت من النبيذ ، أطيبه وأشهاه
أنثى الربيع ، وباقي الفصول تعرفها
جسدها .. أريج في قوارير ، والحرير خاواه
أنثى .. لو سكبت عبيرها في الورد
لتراقص ، نشوان في زهو .. والزهر جاراه
أنثى كأنها البحر المحيط في أسراره
وفي ألغازه ، وفيما أخفاه وفيما أبداه
أنثى كأنها الصبح الذي تنفس فجره
عقب ليل سرمدي ، قد كان واراه
أنثى كأنها القمر الذي أحاطت به النجوم
وقد سما إلى علاه ، لو نظرته بدرا تراه
أنثى كأنها الشمس التي أوقدت شمعها
في دجى الصدر .. وقد بددت حلكة ليلاه
أنثى كأنها المطر الذي يحيا به أديم
. الأرض ، بعد عجاف السنين ، إذا ما شح زرعاه
أنثى من نور ، ونار ، وماء ، كل بقدر
خليط ملائكي بشري ، مازج قالبه وأبهاه
أنثى سنابل قمحها في استضافة بيادري
ومواسم الفرح في الوجنتين ما خاب مسعاه
أنثى ابتسامتها دافئه ، وأنا بارد قلبي
وما بين تلك وذاك ، ابتل الشوق جنحاه
أنثى كلما كتبت بعضاً من قوافي الشعر
رأيت القول الذي خصها ، فاق معناه
أنثى كلما لاح طيفها في خاطري
خلتها قدري .. وهل للنهر تغير مجراه
أنثى لو ظهرت بكامل غنجها ودلالها
على اللبيب ، أضاع ما بين يمناه وما بين يسراه

*عدنان رجب ريشه 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...