أيُّ جَلالٍ يَبقى للكَلمَة...
حينَ يَتَدلّى جَسَدُ الأفكارِ رَخوًا...
تحتَ قِبابِ الأسرارِ..؟
***
يتيمةٌ قلوبُنا وحَسيرَة..
ما لَم تَحمِلْها أجنِحَةُ العِشقِ؛
إلى أفقِ العَطاء...
***
شيءٌ مِنّا سَقَطَ في حُلُمٍ بَعيد..
بَسمَةٌ للبَحر؟
هَمسَةٌ للرّيح؟
قُبلَةٌ للفَجر؟
رُبَّما!
ورُبّما عُمرُنا الذي أضحى جَماجِمَ في قِلاعِ الذِّكرَيات..
***
في جراحنا المعزولة عن إحساسنا
تتناسل أعباء اللّذة
شيء ما يجعلنا نستغيث جنوننا
نستجمع كل جلال سقطنا في الطّريق إليه..
لنكرّم من لا ينتظرون تكريمنا
ثم نأوي...
*صالح أحمد (كناعنة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق