سألت أحد مسؤولي الفصائل ما هو الأهم لديك ...فلسطين أم فصيلك...قال بلا تردد فصيلي...للأسف وصلنا لهذه الحالة..
تحاورني النجومُ أمامَ دائي..وقلبي فوقَ طوفان الهجير
بذات رؤى المخيّم مائجاتٌ..وقربانُ المواجع كالسّمير
هنالكَ قدسنا غرقى تنادي..نيامَ العَرْب في ثوب الحرير
متى تلقي وسواسَ ما تجلّى ؟.. وترقصُ مثلُ نحل بالغدير
وعرضٌ للسلالم كنتَ تمشي.. وريحُ الحزن خاتمةُ المصير
دكاكين الفصائل كالثّكالى..تبيعُ الوهْمَ أو دينَ القدير
خيامٌ مهرجانٌ واحتجاجٌ.. وتصويرٌ يغرّدُ للغرير
وأسرانا البواسل قد تنادوا..بموجات الكرامة كالهدير
لنا سبعون عاماً بالمنافي..وحنْظلُ فوقَ مرساة المرير
متى لغةُ البنادق ملتقانا؟..بمعركة الوغى قلبُ الأسير
على زند التفاوض نامَ قومٌ.. بظلّ الكهف أحلامُ الفقير
جنادبُ للكراسي بعدَ موتي.. على قفزاتهم نعشُ الضّمير
وداري كالمدلّى فوقَ سوق..ونخّاسُ الأعادي كالبعير
* أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق