اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحمد الغرباوى يكتب: يَوْماً ما..! ( 3 )


يَوْماً ما..
فَجْر عصفور عاشق.. لا يَخْلِف مَوْعِده أبَداً وتغريد تشوّقٍ إليْكِ.. شَجَرتى أنْتِ
أيْا شجرتى ياحبيبتى

يالّلى كُلّ يَوْمٍ بجوارها تِمْشى.. تَسْألنى:
ـ خايْف ليه مِنّى..؟
أيْا عَاشق.. يالّلى مِنْ بّدْرى مِسْتنّى.. قُلْ لها:
ـ كُلّ سَحَر سُهْدِ؛ رُوحى تِمْسحُ دِمْعة؛ عَ الخدّ عايْزة تِجْرى..!
قُل لَها ياولدى:
ـ يُغارُ مِنْها ظلّى
عاوز يِشمّ رِيحها.. ولحتّة حتّة منها تِمَنّى
رُبّما..
رُبّما يَوْماً ما؛ مِنْ جَنان ربّى؛ تتذوّق شَفايفها لَبْن ثمرى
ويُدْمِن شَهْدُ رِضابها حِسَّ لَعْقى..
مَنْ يَدْرى..؟
،،،،،
يَوْماً ما..
أيْا شَجَرتى ياحبيبتى
يالّلى كُلّ يومٍ بجوارها تِمْشى.. تَسْألنى:
ـ خايْف ليه مِنّى..؟
أيْا عَاشق.. يالّلى مِنْ بّدْرى مِسْتنّى.. قُلْ لها ياولدى:
ـ خلف أقنعة الصّمت الحَيىّ مِتْخَفّى..!
بَيْن أشْرِعَة نوافذ حُلم يتأمّلك وَجْدى..!
صَيْد شغف شارة أو تلميح؛ يُجِبُ التماس حُبّى..
هوّه دَا ذَنْبَك.. والّلا ذنبى؟
قُل لَها ياوَلدى:
ـ وخُضْرة وَرْق غُصْنى؛ يُدَارى رَجْفَة لَهَفى..!
باردٌ هو الظلّ؛ دون إتّكاءك وجذْعى..!
قُل لَها ياوَلدى:
ـ عصفورة وطايْرة جانبى.. لا طايْلها ضلوع صَدْرى.. و
ولا حواف شَفَايْفك وَصِلَها هَسّ نَبْضى:
ـ حبيبى إستنّى.. إستنّى؟
قُل لَها ياولدى:
ـ كُلّ يوم قَمَرها يَمْضى.. وشَمْسٌ تغادرنى.. ونهارٌ يِعَدّى
وًحْدها روحى.. ولا قادر يواسيها لَيْلى..
وفى حُضنى تَبْكى.. تَبْكى!
ثلاث حبّات تتكرّرُ بِلَضْمِ مَسْبَحْتى.. وعقب كُلّ صلاة أتلوها وِرْدَ يَوْمى..!
وفى النّوَافِل لم تُغادرنى..!
قُل لَها ياوَلدى:
ـ لا زَمن يُغيّرنى.. ولا أمْكِنة تُبّدّلنى..
لا دَفا شِتا بعُرْىّ.. ولا شَجن رَبيعِ بدمّى..
كُلّ المَوَاسِمِ إنْتِ.. إنْتِ!
،،،،،
يَوْماً ما..
أيْا شَجَرتى ياحبيبتى
يالّلى كُلّ يَوْمٍ بجوارها تِمْشى.. تَسْألنى:
ـ خَايْف ليه مِنّى..؟
ولِسّه بِتِسْألنى..؟
تعاتبنى.. واللا بِتِسخَر مِنّى؟
ليه.. ليه كُلّ دا؟
ومِشْ عارفه.. هِىَّ إيه.. إيه هىَّ منّى؟
واللا.. واللا خَايْفة تِعْرَفنى؟
بَسّ عارفة؛ وبتهرِب.. وتِبْعِد عَنّى؟
قُلْ لها ياولدى:
ـ ربّما نصيبى الّلى مِسْتنّى إنْتِ..!
رُبّما قدرى؛ الّلى مقسوم لى إنْتِ..!
رُبّما أكثر مِنْ حبيبتى إنْتِ..!
قُل لها ياولدى:
ـ مَنْ أنْتِ..؟
أنْتِ حبيبتى.. وأكثر مِنْ حبيبتى؟
وفى عِشْقِ روحى روحُ عِشْقى..؟
ولُكلّ نساءِ الكَوْنِ جَمَعْتِ..
هو الحُبّ في الله.. عَذْب وعذابى الأبَدى
يذوبُ في أنْتِ..!
قُل لها ياولدى:
ـ مَنْ أنتِ..؟
أفرحٌ يشتاقُ قربي إليْكِ..؟
أحزنٌ.. يهفو بُعْدى إليْكِ؟
أهو الحُبّ في الله
دوامُ وَصْل مِنْكِ وإليْكِ..؟
رُبّما أكْثَرُ وأكثرُ مِنْ الحُبّ أنْتِ..؟
رُبّما أكْثَرُ مِنْ حبيبتى و
ولا زِلْتِ..!

*أحمد الغرباوى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...