*أدب هادف
من المحازي الأدبية والحكاوي الروائية والمشاهد القصصية والتي هي من أدبيات الأديب عبدالمجيد محمد باعباد وكتبها على شكل بطولات كل بطولة تحوي عدة حكاوي أدبية وحبكات شعبية وقصصاً لطيفة هادفة تحكي عن الواقع المعيشي اليمني وتتحدث بلسان بلادي وتحكي بلكن بدوي وجبلي وساحلي وشبامي وتهامي وشبواني وضالعي وأبيني وعدني ويافعي ولحجي وحجري وسقطري ومهري وصنعاني وغيرها من مناطق اليمن التي تحوي على تراث لغوي ثمين فقد دفنته السنين بغبار الإهمال والترك لذلك الأديب باعباد كتبها باللهج اليمني العامي حفاظاً على الإرث اللُّغوي والموروث الشعبي من اللهجات واللسانيات اليمنية التي لها وجود أساسي في اللغة العربية إن لم تكن انحرف منها شيء ما بسبب الجغرافيا التي نشأت فيها الألفاظ العامية والدارجة والموجودة في كل بيئة تنطق بلسان الطبيعة اليمنية ..فقد نشرتُ سابقاً حكاية
واحدة من بطولة طبازة التي هي منسوجة بلسان ضالعي يتحدث به سكان بلاد السكاسك ومناطق الضالع الجبلية واليوم إليكم مقتطف صغير من الرواية بطولات أدبية وأوهام خرافية وهذه حكاية رقم ثلاثة من بطولة شبجة بن شطحات والتي يرويها الفشرة بن شبحات ويتحدث فيها عن أخلاقيات قنوات الإعلام وفضائياتنا العربية وسلوكيات مجتمعية أصبحت ثقافة اليوم لدى شبابنا الذين أخذوا ثقافة غيرهم وتجاهلوا ورموا بثقافتهم في عباب اللفاهة وذلك بسبب الانتشار السريع من التلفزة والفسبكة وثقافة الهسهسة التي جهلت الكثير من شبابنا اليوم الذين أهملوا القلم وتركوا الكتاب واعتادوا التكلنوجيا المقلدة والمؤثرة بنفس الوقت فاصبح الكثير من شبابنا مقلداً لغيره في ثقافته وسفاهته وملابسه وحلاقته ومع هذا أجيالنا الحالية تجهل هويتها الثقافية ووصلت إلى تدني تعليمي فضيع في الثقافة والتعليم ..فلا نطيل عليكم الاستطراد ونتركم مع هذه الحكاية الواقعية والتي تنبذ أخلاق مجتمعية منتشرة بين مجتمعاتنا وعلى شاشات أجهزتنا نرى الكثير من المناظر التي أفسدت علينا الجواهر الباطنة وأصبحت المظهرة هي ثقافة اليوم إلى جانب أخلاقيات الشنبحة والشنطحة أي التشطح وغيره من السلوكيات المقلدة والتي أصبحت مثلى عند الكثير من شبابنا فما أن تمر بمكان ترى اثنين أو ثلاثة يمارسون التصور وياليتهم يتقنون التصور إنما هو حب المظهرة التي تم أخذها من وسائل الإعلام التي تنشر ثقافة الكلام وتنكس ثقافة الأقلام فبالكاد ترى شاباً من شبابنا اليوم يتقن أساليب الكتابة كما يتقن أساليب المساببة والمخاطبة التي أخذها من غيره ولعلها ثقافة الهربجة والصفصفة في الكلام هي من جهلت الأقلام وأرادتنا أضعف الأقوام بين شعوب العالم...وإلى
*الحكاية
حكى لنا الفشرة بن شبحات مبتدئاً كلامه بنحنحات وعيونه ترفرف اللمحات وأكتافه مفطحرات وفخوذه مكنبحات وسواعد يديه مسندحات على ركبه محتبكاً بفرجخة أقدامه ومحتبياً لحضن رجليه ومكباً على إعمال يديه في دقنه ومكتسيا أجمل الأطمار في بدنه ولا تبدو عليه آثار أي مهنة بل يرفل بحلل الفخفخة ويلوح بضجن السخسخة ويحسن المشي والشنبخة وتبدو حياته منخنخة ومعيشته شامخة لما عليه من وقار المشيخة وهيبته المجنبخة وعيشته المجبخة وهامته السامخة لكن لسانه ليست راسخة بل ناتخة فسائل الكلام ولاهثة وراء الطعام وفمه ليست واتخة بل دائما تشب الجمل الرابخة وتطلق الكلمات الطافخة وتتكلم بحروف نافخة تجري من منبع الزهاء وتصب بلغة الهذاء وكأنها فقاعات على الهواء متطايرة في أفق الكلمات العابرة وقد حكى لنا حكايته هذه المتصفصفة بالصفصفة وبها ألفاظ مشقدفة لا مشقففة ومقتطفة لا مكدففة بل هي هادفة لها معانٍ مترادفة في حقل اللغة الوارفة قال لنا بلسان لهجته الدارجة أخرج من منزلي كل يوم بزينة ليست كزينة القوم ولست بقارون قومي ولكني إعلامي يومي ولست بغني بلدتي بل جميل في هيئتي وهذه حياتي منتعم الحال مكتفي من المال أخرج كل يوم من منزلي أرتدي الزي الجميل وأقود سيارة آخر موديل من طراز النيسان وكلما عبر بي إنسان مشيت من أمامه بشطحات وأسرعت في التفحيطات إلى عملي الكائن بشارع النشامة حي الزناطين خلف حارة المفخرة حيث مكاتب الزينة هناك في مدينة تسمى الشنبحة أعمل مع مجموعة من الصحبة في شركة إعلامية رائدة على مستوى الشرق الأوسط يسميها البعض بالهراجة وهي تسمى بهربجة يقودها العم شبجة بن شطحات واخيه دربكة ولهم رأس مال ومجموعة كبيرة من العمال لهم خبرة في هذا المجال وأنا أعمل معهم بهذا المجال ولي مكتب به زميلتان تشاركانني القيام بإدارة العمل واحدة اسمها هنجمة والأخرى ثرثرة ولي سكرتيرة تسمى بزقمة وعملي مدير مكتب مبيعات وتصدير أخلاق وتطبيعات وترويج إعلانات للمذيعات والمشاهير على قنوات الهربجة نعمل على الدمج والدبلجة لمعظم قنوات النفاق ونوزع منتجاتنا على الأسواق وفيها جميع الأذواق ومختلف أطباق الأخلاق الكذب أنواع ومراتب والهرج أصناف ومذاهب والدجل أشكال ومراكب والكبر على هيئة الظهور والغرور معصور إلى أفواه الجمهور ومشاهدينا الزبائن نحن ننتج لهم المشاهد حسبما نريد ونزود رواد الإعلام بأحسن الماركات وأجود المحكيات ونصدر لهم الشياكات وننتج لهم أغراض الإنتكات ونعلمهم الأساليب والحركات وكيفية استرسال الضحكات والتعبير عن الفشفشات وإجراء النقاشات وإظهار الأضواء والمزركشات على قنوات الشاشات بأحسن صور خلف لوحات عليها نقشات ومشاهد منعشات للمشاهدين فعملنا يقتصر على التلوين والتزيين بكل معاني التزيين فكم نهتم بتزيبن المظاهر الظاهرة على الفضائيات ودبلجة السمعيات والمرئيات التي تفسد القلوب والنيات ومنتجاتنا معدة بأروع طريقة لكنها تنافي الحقيقة لأننا لا نعمل بالصدق ولو عملنا لخسرنا كل الرزق فشركتنا هربجة من أهدافها التزوير والتدوير والتغرير والتهذير والتصغير والتكبير لكل ما يقع على أرض الواقع فإن عملنا بالمصداقية خسرنا البقية من الأعمال التي تقوم بها شركتنا الإعلامية لأن كل عمل مرتبط بالأعمال الأخرى التي تقوم بها الشركة وهي تعتمد على بعضها البعض وهي الأساس في الكسب والقبض على أغلى المال من العملات العربية فشركتنا هربجة رائدة على مستوى الأوطان العربية وأسست لأجل التزيين على الأهواء وبث خلاف الواقع على الهواء مع تغيير المبادئ والآراء ونري الناس حسبما نرى وكم من المشاهدين ما لهم دراية بمصلحة شركتنا الإعلامية التي تجري نحو أهدافها العظيمة ولا يهمها المتابع والمشاهد إنما همها الوحيد صنع المشاهد المكسبة التي بثثتها منذ بث التجربة وهي إلى اليوم لا زالت تزود جميع الفضائيات الموجودة على أوطاننا الجاثمة خلف الشاشات منتظرة كل جديد من برامجنا التي نعدها بخبرة درامية وحنكة سينمائية ومتعة مسرحية وافتتاحية صباحية وجلسة مسائية وأخبار سياسية وبرامج ثقافية وأغانٍ طربية ومسلسلات عربية ونعرض كل جديد من الأخبار العاجلة والأهوال الواجلة بين الحينة والأخرى ونجري على الهواء المقابلات اليومية ونعرض الحلاقات الدرامية ولا نهتم بالبرامج العلمية بل بالطرب والطيش والطنطنة وبينما نحن نعمل هكذا كل يوم جاثمين على تلك الكراسي الأثيمة في استديو شركتنا العظيمة هربجة دخل علينا شخص يمشي عنوجة فإذا هو مديرنا شبجة بن شطحات..بقية الحكاية نكملها لكم وقت آخر ريثما يتسنى لنا الوقت بذلك
من المحازي الأدبية والحكاوي الروائية والمشاهد القصصية والتي هي من أدبيات الأديب عبدالمجيد محمد باعباد وكتبها على شكل بطولات كل بطولة تحوي عدة حكاوي أدبية وحبكات شعبية وقصصاً لطيفة هادفة تحكي عن الواقع المعيشي اليمني وتتحدث بلسان بلادي وتحكي بلكن بدوي وجبلي وساحلي وشبامي وتهامي وشبواني وضالعي وأبيني وعدني ويافعي ولحجي وحجري وسقطري ومهري وصنعاني وغيرها من مناطق اليمن التي تحوي على تراث لغوي ثمين فقد دفنته السنين بغبار الإهمال والترك لذلك الأديب باعباد كتبها باللهج اليمني العامي حفاظاً على الإرث اللُّغوي والموروث الشعبي من اللهجات واللسانيات اليمنية التي لها وجود أساسي في اللغة العربية إن لم تكن انحرف منها شيء ما بسبب الجغرافيا التي نشأت فيها الألفاظ العامية والدارجة والموجودة في كل بيئة تنطق بلسان الطبيعة اليمنية ..فقد نشرتُ سابقاً حكاية
واحدة من بطولة طبازة التي هي منسوجة بلسان ضالعي يتحدث به سكان بلاد السكاسك ومناطق الضالع الجبلية واليوم إليكم مقتطف صغير من الرواية بطولات أدبية وأوهام خرافية وهذه حكاية رقم ثلاثة من بطولة شبجة بن شطحات والتي يرويها الفشرة بن شبحات ويتحدث فيها عن أخلاقيات قنوات الإعلام وفضائياتنا العربية وسلوكيات مجتمعية أصبحت ثقافة اليوم لدى شبابنا الذين أخذوا ثقافة غيرهم وتجاهلوا ورموا بثقافتهم في عباب اللفاهة وذلك بسبب الانتشار السريع من التلفزة والفسبكة وثقافة الهسهسة التي جهلت الكثير من شبابنا اليوم الذين أهملوا القلم وتركوا الكتاب واعتادوا التكلنوجيا المقلدة والمؤثرة بنفس الوقت فاصبح الكثير من شبابنا مقلداً لغيره في ثقافته وسفاهته وملابسه وحلاقته ومع هذا أجيالنا الحالية تجهل هويتها الثقافية ووصلت إلى تدني تعليمي فضيع في الثقافة والتعليم ..فلا نطيل عليكم الاستطراد ونتركم مع هذه الحكاية الواقعية والتي تنبذ أخلاق مجتمعية منتشرة بين مجتمعاتنا وعلى شاشات أجهزتنا نرى الكثير من المناظر التي أفسدت علينا الجواهر الباطنة وأصبحت المظهرة هي ثقافة اليوم إلى جانب أخلاقيات الشنبحة والشنطحة أي التشطح وغيره من السلوكيات المقلدة والتي أصبحت مثلى عند الكثير من شبابنا فما أن تمر بمكان ترى اثنين أو ثلاثة يمارسون التصور وياليتهم يتقنون التصور إنما هو حب المظهرة التي تم أخذها من وسائل الإعلام التي تنشر ثقافة الكلام وتنكس ثقافة الأقلام فبالكاد ترى شاباً من شبابنا اليوم يتقن أساليب الكتابة كما يتقن أساليب المساببة والمخاطبة التي أخذها من غيره ولعلها ثقافة الهربجة والصفصفة في الكلام هي من جهلت الأقلام وأرادتنا أضعف الأقوام بين شعوب العالم...وإلى
*الحكاية
حكى لنا الفشرة بن شبحات مبتدئاً كلامه بنحنحات وعيونه ترفرف اللمحات وأكتافه مفطحرات وفخوذه مكنبحات وسواعد يديه مسندحات على ركبه محتبكاً بفرجخة أقدامه ومحتبياً لحضن رجليه ومكباً على إعمال يديه في دقنه ومكتسيا أجمل الأطمار في بدنه ولا تبدو عليه آثار أي مهنة بل يرفل بحلل الفخفخة ويلوح بضجن السخسخة ويحسن المشي والشنبخة وتبدو حياته منخنخة ومعيشته شامخة لما عليه من وقار المشيخة وهيبته المجنبخة وعيشته المجبخة وهامته السامخة لكن لسانه ليست راسخة بل ناتخة فسائل الكلام ولاهثة وراء الطعام وفمه ليست واتخة بل دائما تشب الجمل الرابخة وتطلق الكلمات الطافخة وتتكلم بحروف نافخة تجري من منبع الزهاء وتصب بلغة الهذاء وكأنها فقاعات على الهواء متطايرة في أفق الكلمات العابرة وقد حكى لنا حكايته هذه المتصفصفة بالصفصفة وبها ألفاظ مشقدفة لا مشقففة ومقتطفة لا مكدففة بل هي هادفة لها معانٍ مترادفة في حقل اللغة الوارفة قال لنا بلسان لهجته الدارجة أخرج من منزلي كل يوم بزينة ليست كزينة القوم ولست بقارون قومي ولكني إعلامي يومي ولست بغني بلدتي بل جميل في هيئتي وهذه حياتي منتعم الحال مكتفي من المال أخرج كل يوم من منزلي أرتدي الزي الجميل وأقود سيارة آخر موديل من طراز النيسان وكلما عبر بي إنسان مشيت من أمامه بشطحات وأسرعت في التفحيطات إلى عملي الكائن بشارع النشامة حي الزناطين خلف حارة المفخرة حيث مكاتب الزينة هناك في مدينة تسمى الشنبحة أعمل مع مجموعة من الصحبة في شركة إعلامية رائدة على مستوى الشرق الأوسط يسميها البعض بالهراجة وهي تسمى بهربجة يقودها العم شبجة بن شطحات واخيه دربكة ولهم رأس مال ومجموعة كبيرة من العمال لهم خبرة في هذا المجال وأنا أعمل معهم بهذا المجال ولي مكتب به زميلتان تشاركانني القيام بإدارة العمل واحدة اسمها هنجمة والأخرى ثرثرة ولي سكرتيرة تسمى بزقمة وعملي مدير مكتب مبيعات وتصدير أخلاق وتطبيعات وترويج إعلانات للمذيعات والمشاهير على قنوات الهربجة نعمل على الدمج والدبلجة لمعظم قنوات النفاق ونوزع منتجاتنا على الأسواق وفيها جميع الأذواق ومختلف أطباق الأخلاق الكذب أنواع ومراتب والهرج أصناف ومذاهب والدجل أشكال ومراكب والكبر على هيئة الظهور والغرور معصور إلى أفواه الجمهور ومشاهدينا الزبائن نحن ننتج لهم المشاهد حسبما نريد ونزود رواد الإعلام بأحسن الماركات وأجود المحكيات ونصدر لهم الشياكات وننتج لهم أغراض الإنتكات ونعلمهم الأساليب والحركات وكيفية استرسال الضحكات والتعبير عن الفشفشات وإجراء النقاشات وإظهار الأضواء والمزركشات على قنوات الشاشات بأحسن صور خلف لوحات عليها نقشات ومشاهد منعشات للمشاهدين فعملنا يقتصر على التلوين والتزيين بكل معاني التزيين فكم نهتم بتزيبن المظاهر الظاهرة على الفضائيات ودبلجة السمعيات والمرئيات التي تفسد القلوب والنيات ومنتجاتنا معدة بأروع طريقة لكنها تنافي الحقيقة لأننا لا نعمل بالصدق ولو عملنا لخسرنا كل الرزق فشركتنا هربجة من أهدافها التزوير والتدوير والتغرير والتهذير والتصغير والتكبير لكل ما يقع على أرض الواقع فإن عملنا بالمصداقية خسرنا البقية من الأعمال التي تقوم بها شركتنا الإعلامية لأن كل عمل مرتبط بالأعمال الأخرى التي تقوم بها الشركة وهي تعتمد على بعضها البعض وهي الأساس في الكسب والقبض على أغلى المال من العملات العربية فشركتنا هربجة رائدة على مستوى الأوطان العربية وأسست لأجل التزيين على الأهواء وبث خلاف الواقع على الهواء مع تغيير المبادئ والآراء ونري الناس حسبما نرى وكم من المشاهدين ما لهم دراية بمصلحة شركتنا الإعلامية التي تجري نحو أهدافها العظيمة ولا يهمها المتابع والمشاهد إنما همها الوحيد صنع المشاهد المكسبة التي بثثتها منذ بث التجربة وهي إلى اليوم لا زالت تزود جميع الفضائيات الموجودة على أوطاننا الجاثمة خلف الشاشات منتظرة كل جديد من برامجنا التي نعدها بخبرة درامية وحنكة سينمائية ومتعة مسرحية وافتتاحية صباحية وجلسة مسائية وأخبار سياسية وبرامج ثقافية وأغانٍ طربية ومسلسلات عربية ونعرض كل جديد من الأخبار العاجلة والأهوال الواجلة بين الحينة والأخرى ونجري على الهواء المقابلات اليومية ونعرض الحلاقات الدرامية ولا نهتم بالبرامج العلمية بل بالطرب والطيش والطنطنة وبينما نحن نعمل هكذا كل يوم جاثمين على تلك الكراسي الأثيمة في استديو شركتنا العظيمة هربجة دخل علينا شخص يمشي عنوجة فإذا هو مديرنا شبجة بن شطحات..بقية الحكاية نكملها لكم وقت آخر ريثما يتسنى لنا الوقت بذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق