اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

يا ريت محزيكم ...**عبدالمجيد محمد باعباد

*أدب هادف

من المحازي الأدبية والحكاوي الروائية والمشاهد القصصية والتي هي من أدبيات الأديب عبدالمجيد محمد باعباد وكتبها على شكل بطولات كل بطولة تحوي عدة حكاوي أدبية وحبكات شعبية وقصصاً لطيفة هادفة تحكي عن الواقع المعيشي اليمني وتتحدث بلسان بلادي وتحكي بلكن بدوي وجبلي وساحلي وشبامي وتهامي وشبواني وضالعي وأبيني وعدني ويافعي ولحجي وحجري وسقطري ومهري وصنعاني وغيرها من مناطق اليمن التي تحوي على تراث لغوي ثمين فقد دفنته السنين بغبار الإهمال والترك لذلك الأديب باعباد كتبها باللهج اليمني العامي حفاظاً على الإرث اللُّغوي والموروث الشعبي من اللهجات واللسانيات اليمنية التي لها وجود أساسي في اللغة العربية إن لم تكن انحرف منها شيء ما بسبب الجغرافيا التي نشأت فيها الألفاظ العامية والدارجة والموجودة في كل بيئة تنطق بلسان الطبيعة اليمنية ..فقد نشرتُ سابقاً حكاية
واحدة من بطولة طبازة التي هي منسوجة بلسان ضالعي يتحدث به سكان بلاد السكاسك ومناطق الضالع الجبلية واليوم إليكم مقتطف صغير من الرواية بطولات أدبية وأوهام خرافية وهذه حكاية رقم ثلاثة من بطولة شبجة بن شطحات والتي يرويها الفشرة بن شبحات ويتحدث فيها عن أخلاقيات قنوات الإعلام وفضائياتنا العربية وسلوكيات مجتمعية أصبحت ثقافة اليوم لدى شبابنا الذين أخذوا ثقافة غيرهم وتجاهلوا ورموا بثقافتهم في عباب اللفاهة وذلك بسبب الانتشار السريع من التلفزة والفسبكة وثقافة الهسهسة التي جهلت الكثير من شبابنا اليوم الذين أهملوا القلم وتركوا الكتاب واعتادوا التكلنوجيا المقلدة والمؤثرة بنفس الوقت فاصبح الكثير من شبابنا مقلداً لغيره في ثقافته وسفاهته وملابسه وحلاقته ومع هذا أجيالنا الحالية تجهل هويتها الثقافية ووصلت إلى تدني تعليمي فضيع في الثقافة والتعليم ..فلا نطيل عليكم الاستطراد ونتركم مع هذه الحكاية الواقعية والتي تنبذ أخلاق مجتمعية منتشرة بين مجتمعاتنا وعلى شاشات أجهزتنا نرى الكثير من المناظر التي أفسدت علينا الجواهر الباطنة وأصبحت المظهرة هي ثقافة اليوم إلى جانب أخلاقيات الشنبحة والشنطحة أي التشطح وغيره من السلوكيات المقلدة والتي أصبحت مثلى عند الكثير من شبابنا فما أن تمر بمكان ترى اثنين أو ثلاثة يمارسون التصور وياليتهم يتقنون التصور إنما هو حب المظهرة التي تم أخذها من وسائل الإعلام التي تنشر ثقافة الكلام وتنكس ثقافة الأقلام فبالكاد ترى شاباً من شبابنا اليوم يتقن أساليب الكتابة كما يتقن أساليب المساببة والمخاطبة التي أخذها من غيره ولعلها ثقافة الهربجة والصفصفة في الكلام هي من جهلت الأقلام وأرادتنا أضعف الأقوام بين شعوب العالم...وإلى

*الحكاية

حكى لنا الفشرة بن شبحات مبتدئاً كلامه بنحنحات وعيونه ترفرف اللمحات وأكتافه مفطحرات وفخوذه مكنبحات وسواعد يديه مسندحات على ركبه محتبكاً بفرجخة أقدامه ومحتبياً لحضن رجليه ومكباً على إعمال يديه في دقنه ومكتسيا أجمل الأطمار في بدنه ولا تبدو عليه آثار أي مهنة بل يرفل بحلل الفخفخة ويلوح بضجن السخسخة ويحسن المشي والشنبخة وتبدو حياته منخنخة ومعيشته شامخة لما عليه من وقار المشيخة وهيبته المجنبخة وعيشته المجبخة وهامته السامخة لكن لسانه ليست راسخة بل ناتخة فسائل الكلام ولاهثة وراء الطعام وفمه ليست واتخة بل دائما تشب الجمل الرابخة وتطلق الكلمات الطافخة وتتكلم بحروف نافخة تجري من منبع الزهاء وتصب بلغة الهذاء وكأنها فقاعات على الهواء متطايرة في أفق الكلمات العابرة وقد حكى لنا حكايته هذه المتصفصفة بالصفصفة وبها ألفاظ مشقدفة لا مشقففة ومقتطفة لا مكدففة بل هي هادفة لها معانٍ مترادفة في حقل اللغة الوارفة قال لنا بلسان لهجته الدارجة أخرج من منزلي كل يوم بزينة ليست كزينة القوم ولست بقارون قومي ولكني إعلامي يومي ولست بغني بلدتي بل جميل في هيئتي وهذه حياتي منتعم الحال مكتفي من المال أخرج كل يوم من منزلي أرتدي الزي الجميل وأقود سيارة آخر موديل من طراز النيسان وكلما عبر بي إنسان مشيت من أمامه بشطحات وأسرعت في التفحيطات إلى عملي الكائن بشارع النشامة حي الزناطين خلف حارة المفخرة حيث مكاتب الزينة هناك في مدينة تسمى الشنبحة أعمل مع مجموعة من الصحبة في شركة إعلامية رائدة على مستوى الشرق الأوسط يسميها البعض بالهراجة وهي تسمى بهربجة يقودها العم شبجة بن شطحات واخيه دربكة ولهم رأس مال ومجموعة كبيرة من العمال لهم خبرة في هذا المجال وأنا أعمل معهم بهذا المجال ولي مكتب به زميلتان تشاركانني القيام بإدارة العمل واحدة اسمها هنجمة والأخرى ثرثرة ولي سكرتيرة تسمى بزقمة وعملي مدير مكتب مبيعات وتصدير أخلاق وتطبيعات وترويج إعلانات للمذيعات والمشاهير على قنوات الهربجة نعمل على الدمج والدبلجة لمعظم قنوات النفاق ونوزع منتجاتنا على الأسواق وفيها جميع الأذواق ومختلف أطباق الأخلاق الكذب أنواع ومراتب والهرج أصناف ومذاهب والدجل أشكال ومراكب والكبر على هيئة الظهور والغرور معصور إلى أفواه الجمهور ومشاهدينا الزبائن نحن ننتج لهم المشاهد حسبما نريد ونزود رواد الإعلام بأحسن الماركات وأجود المحكيات ونصدر لهم الشياكات وننتج لهم أغراض الإنتكات ونعلمهم الأساليب والحركات وكيفية استرسال الضحكات والتعبير عن الفشفشات وإجراء النقاشات وإظهار الأضواء والمزركشات على قنوات الشاشات بأحسن صور خلف لوحات عليها نقشات ومشاهد منعشات للمشاهدين فعملنا يقتصر على التلوين والتزيين بكل معاني التزيين فكم نهتم بتزيبن المظاهر الظاهرة على الفضائيات ودبلجة السمعيات والمرئيات التي تفسد القلوب والنيات ومنتجاتنا معدة بأروع طريقة لكنها تنافي الحقيقة لأننا لا نعمل بالصدق ولو عملنا لخسرنا كل الرزق فشركتنا هربجة من أهدافها التزوير والتدوير والتغرير والتهذير والتصغير والتكبير لكل ما يقع على أرض الواقع فإن عملنا بالمصداقية خسرنا البقية من الأعمال التي تقوم بها شركتنا الإعلامية لأن كل عمل مرتبط بالأعمال الأخرى التي تقوم بها الشركة وهي تعتمد على بعضها البعض وهي الأساس في الكسب والقبض على أغلى المال من العملات العربية فشركتنا هربجة رائدة على مستوى الأوطان العربية وأسست لأجل التزيين على الأهواء وبث خلاف الواقع على الهواء مع تغيير المبادئ والآراء ونري الناس حسبما نرى وكم من المشاهدين ما لهم دراية بمصلحة شركتنا الإعلامية التي تجري نحو أهدافها العظيمة ولا يهمها المتابع والمشاهد إنما همها الوحيد صنع المشاهد المكسبة التي بثثتها منذ بث التجربة وهي إلى اليوم لا زالت تزود جميع الفضائيات الموجودة على أوطاننا الجاثمة خلف الشاشات منتظرة كل جديد من برامجنا التي نعدها بخبرة درامية وحنكة سينمائية ومتعة مسرحية وافتتاحية صباحية وجلسة مسائية وأخبار سياسية وبرامج ثقافية وأغانٍ طربية ومسلسلات عربية ونعرض كل جديد من الأخبار العاجلة والأهوال الواجلة بين الحينة والأخرى ونجري على الهواء المقابلات اليومية ونعرض الحلاقات الدرامية ولا نهتم بالبرامج العلمية بل بالطرب والطيش والطنطنة وبينما نحن نعمل هكذا كل يوم جاثمين على تلك الكراسي الأثيمة في استديو شركتنا العظيمة هربجة دخل علينا شخص يمشي عنوجة فإذا هو مديرنا شبجة بن شطحات..بقية الحكاية نكملها لكم وقت آخر ريثما يتسنى لنا الوقت بذلك

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...