اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصصهم :ملك حفني ناصف .. تاريخها وعطائها ومقتطفات مثيرة من حياتها

نتيجة بحث الصور عن ملك حفني ناصف


ملك حفني ناصف  الأدبية المصرية دعت إلى الإصلاح الأجتماعي خلال القرون السابقة كما أطلق عليها لقب باحثة البادية وذلك تقديراً للدور العظيم الذي قامت به والرياضي في مجال المرأة وإعطائها الحقوق حيث تم إطلاق إسمها على الكثير من المؤسسات والشوارع في جمهورية مصر العربية.
وكانت ملك حفني ناصف أول سيدة مصرية تقوم جهراً بالدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل بالإضافة إلى أنها كانت الفتاة الأولى التي تنجح في الحصول على الشهادة الإبتدائية في مصر كان ذلك في العام 1900 ونجحت في الحصول بعد ذلك على شهادة التعليم العالي.

*ولادتها
ولدت ملك حفني ناصف في حي الجمالية الموجود في مدينة القاهرة كان ذلك في العام الف وثمانمئةٍ وستةٍ وثمانين 1886 وكانت البنت الكبرى للشاعر المصري الكبير حفني ناصف القاضي ، التحقت ملك حفني ناصف ببعض المدارس الفرنسية قبل أن تلتحق بالمدرسة السنية والتي حصلت منها على شهادة إتمام المرحلة الإبتدائية.

وبعد حصولها على الشهادة الأبتدائية إنتقلت إلى قسم المعلمات في نفس المدرسة بل وكانت أول فتاة تنجح بها كان ذلك في العام الف وتسعمئة وثلاثة 1903 كما أن ملك حفني ناصف تلقت تدريب عملي على مهنة التدريس لمدة سنتين بعدها نجحت في الحصول على الدبلوم في العام الف وتسعمئة وخمسة 1905.

*حياتها العملية
بعد ذلك عملت ملك حفني ناصف كمدرسة في المدرسة التي تلقت فيها تعليمها لأول مرة قبل أن تتزوج في العام 1907 من أحد أعيان محافظة الفيوم وإنتقلت للعيش معه في تلك المحافظة حيث أثرت فيها الحياة الجديدة التي نشئت فيها مع زوجها وانبهرت بالبادية في الفيوم حيث تعرفت في تلك المحافظة على معاناة السيدات وحياتهم المتدنية.

كتابتها في جريدة “الجريدة”
ونجحت ملك في أن تصبح أول فتاة في العقد الأول من القرن الماضي أن تتحول إلى أشهر فتاة وقام أحمد لطفي السيد بتشجيعها وطلب منها الكتابة في جريدة تسمى “الجريدة” وكان الباب الذي كتبت فيه يطلق عليه إسم نسائيات وخلال تلك الفترة أطلق عليها لقب باحثة البادية.

ويرجع سبب إطلاق هذا الأسم عليها بسبب أنها كانت توقع مقالاتها بهذا الأسم في الصحف التي كانت تكتب فيها وتميزت ملك حفني ناصف بالتوجيه الوطني والحس الديني في جميع المقالات التي كانت تكتبها بالإضافة إلى المحاضرات والندوات التي كانت تلقيها.

وكانت تقتبس من الحضارة الغربية الكثير وتحولت بعد ذلك من مجرد صحفية إلى أديبة وشاعرة وكانت دائماً تساهم في تجنب إنزلاق الخصومات مع الرجال وتراعي الحس الديني في معاملاتها معهم كما جاهرت بالدعوة إلى حرية المرأة وإنحازت إلى بعض قضايا الرجل وحرية الشعب وساعدها في ذلك توجهها الوطني.

الذي ورثته من والدها الذي كان المناصر الأول للزعيم الشعبي وقتها سعد باشا زغلول.كما ذكرت ملك حفني ناصف في كتابتها إلى أن الوعي السياسي لا يختلف من المرأة للرجل وقامت بكتابة قصيدة هاجمت فيها بعض القوانين التي ظهرت مثل قانون المطبوعات لتصبح بعد تلك القصيدة واحدة من المناضلات اللواتي يطالبن بالاهتمام بقضايا المرأة.

وتأثرت ملك حفني ناصف بالحركة الفكرية التي قادها الشيخ محمد عبده وأحمد لطفي السيد بالإضافة إلى قاسم أمين وسعد باشا زعلول وفي العام 1911 قامت بتشكيل جمعية لمساعدة الجرحى والمصابين وذلك بسبب إعتداء إيطاليا على طرابس الغرب الأمر الذي جعل الحكومة في مصر تساعدها ونتاصرها.

حيث كانت مهمة الجمعية التي أنشأتها ملك إرسال المعونات للبلاد التي يوجد فيها حروب الإضافة إلى ملابس وأدوية وأغطية ومعونات مالية ضخمة.

*وفاتها
توفيت ملك حفني ناصف في العام الف وتسعمئة وثمانية عشر 1918 وكانت تبلغ من العمر وقتها 32 عاماً ورثاها الكثير من الشعراء مثل :-
خليل مطران
أحمد شوقي
حافظ إبراهيم
وبعد وفاتها تم طي صفحة الأدبية العظيمة التي توفيت وهي في ريعان شبابها وأوج عطائها الذي قل نظيرة.


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...