اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الشاعر المغربي عبد الجواد الخنيفي يقتفي أثر بورخيس في ديوانه "أبتسم للغابة"


*نجية الأحمدي 
كصوفي خاشع في رقصة عشق إلاهي، يصغي الشاعر "عبد الجواد الخنيفي" في ديوانه "أبتسم للغابة" لموسيقى الكون ولغته الموحدة وهو ينتظر ألوان الطيف والصباحات على الشرفات ويحاول أن يقبض على خيوط الطفولة وذكريات قصية مرت به ومر
بها
بحرف باذخ شامخ الجرح يبتسم الشاعر ابتسامة الألم والأمل وهو يتساءل من أين يبدأ النهار ويقتفي أثر بورخيس في الحديقة، ويُسائل الطريق التي نسيت أبناءها دون رد أو ذكرى ،والذئاب عما تريده من نظرات الميتين.
حاله حال العاشقين يحمل النهر داخله،يصادق الليل ،يناجي الغيمة والنجمات ،البحر والعصافير، الصحراء والغجر ويحدث المرايا عن أسراره وأسرارها.
ولأن الشاعر يتذكر ولا ينسى ، فهو لم ينس الوردة المذعورة على رأس الجبل ، وتوق الطائر السجين لسماء بلا قفص، ولا المدينة الزرقاء التي تسكنه بساحة حمامها والقصبة ، ولا وصايا الجدة ولا معاطف الأصدقاء.
بعين القلب والروح يقبض الشاعر على حكمة الأعماق وفصاحة الصمت، وبلغة أنيقة سلسة و صور موغلة في الجمال يسلب منك الدهشة ويستدرجك إلى نهره ثم يترك لك مهمة البحث عن مجراه والضفاف

*الشاعرة المغربية
نجية الأحمدي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...