من البيت انهارتْ أركانُ..
وهوَتْ في الزاويةِ الأثقال..
فرشٌ ووسائدُ وأغطيةٌ..تصرخُ نادبةً
جبلاً تهشّمَ أشلاءً..منه الغبارُ شلّالُ..
أين بنوكِ يادارُ..وأطيارُكِ الزغبُ أبِهم رمقٌ للحياةِ مازالوا؟!
هاتوا إليّ قيثارتي..إليّ بها
أبثُّها لواعجَ القلبِ منّي..فتشجيني..ومنها اللحنُ ينثالُ
فأنينُها تسكبُه الضلوعُ.. في خافقِي..والدمعُ ينهالُ
فما أبكي؟ وما أسلو؟..ففي الحالَينِ حرفي فاترُ البوحِ ..مقلالُ
وثوبي بلونِ حزنِ كلِّ الكونِ..هو لونُ أيّامي حالكةٌ طوالُ.
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق