اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ََََََ اني اتحدث مع الاموات ...**زينب محمد


نعم انا اتحدث مع الاموات ؛؛ اتحدث مع من يفهمني ولم يتجاهلني أو يقاطعني أو يعترضني اتحدث معهم بالفعل اناديهم بأسماء صفات كنت احبها فيهم


وأيضا اصادقهم فاجد معهم اجمل معاني الصداقه الجميله حقا التي وجدت الصداقه من اجل الاعلاء بهذه المعاني والإرتقاء بها §

أرى نفسي أقف أمام الاموات واحدثهم بكل شفافيه ولا اكذب عليهم مطلقا اصارحهم بكل ما يجيش به صدري ؛؛ وما يطبق على قلبي

واقصص عليهم فرحتي و ضحكتي كي اشاركهم فرحتي §
احكي لهم عن كل أسراري و لم أخجل منهم على الاطلاق. ؛؛
وانا أمامهم أشعر وكأني أمام مرآتي فانا أراني فيهم

أحببتهم مع انهم اموات ؛؛ لا كما توهمون أنفسكم بانهم لا يشعرون بنا ولا يقدرون على العطاء
انكم لواهمون أنفسكم باكاذيب وكلام حقا هراء

لقد وجدت في الاموات الراقدون تحت التراب وجدت فيهم العطاء بذكرياتهم الجميله ونصائحهم المفيده وأخلاقهم الحميده التي علمونا اياها وزرعوها فينا وهم من علمنا معنى العطاء الحقيقي حقا والاحتواء وسعة الصدر والترحاب
حتى الحنان أحسسته فيهم

ذاك الحنان الذي لم يتوفر عند كثير من الاحياء
نعم هم أحياء ولكنهم يالا أسفي لا يمتلكون ذرة من الحب والحنان تروي عطش انسان

فكثيرون من الاحياء يريدون ان ينزل المطر فقط بلا رعد ولا برق ،، يريدون ان يكون لهم السياده والأمر والكلمه العليا دون أي رأي أو اعتراض ولا جدال. ×

الاموات أيها الاحياء هم من تحملوا ثورتي على نفسي في أشد ضيقي تفريغا لشحناتي من طاقات سلبيه

في بعض الاحيان أجد في اكفانهم الناصعة البياض أجد فيها الطهر والنقاء
َ. واكتب دعواتي لهم على لحودهم

ولا أحبس دموعي من النزول على زهرة صبارهم حتى ترويها لهم لتكبر وتظلل عليهم وتخفف من آلامهم وترحمهم

فكم لنا من احباب تحت الثري لهم علينا حقوق
بكينا يوم فراقهم وودعناهم ونحن لا نملك سوي الدعاء. لهم وان ترحم على ارواحهم

فسلام على من واري جثمانهم الثري واغلقنا عليهم قبورهم

( اللهم إنا نتوسل بك إليك ، ونقسم بك عليك ،
أن ترحم امواتنا ولا تعذبهم ،، وأن تثبتهم عند السؤال )

الحياه كالبيانو هناك أصابع بيضاء وهي السعاده
واصابع سوداء وهي الحزن
ولكن تأكد انك ستعزف بالاثنين لكي تعطي الحياه ° لحنا ٪

* زينب محمد عجلان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...