قلمي ثرثار
يزعجني ليل نهار
ينطق أحيانًا
بكلام موزون
يتهم الموتى
وينتقد الأحياء
بوقاحة قول دون حياء
يصبغ أبناء السلطة
بالزور
ويرمق أوراقي البيضاء
مرّةً بشزر
وأخرى بسرور
هو يبغضها
لمجرد أنها بيضاء
ويشير بأصبعه
نحو الجدران
من شاهده يفعل هذا
ظنّه مجنون
فعلًا هو مجنون...!
يبدو عصبيًّا و حنون
يسارع في إعداد القهوة لي
ويسألني ....
عن أغصان الزيتون
من يسكن تلك الأرض...؟
وكيف يخون...؟
من يرعى طفلي
بعد خراب البيت ؟
و عن حال الدنيا
في عهد النهب والسلب
والموت والمقت
كيف تكون...؟
قلمي مهذار
لكنه حساس
يغمره وخز ضمير
بحال المعوزين
بأرصفة البرد والقيظ
و بسوح التحرير
قلمي ليس مجند
لا يعرف مسك سلاح
يصعقه صوت الكاتم
حتى بزمان الأفراح
قرّر يهجرني
فأنا لم أملأه حبرًا
إلا في الأحزان
حقًّا....
لا أملك غير الأحزان
أتقوّتُ فيها
في كل مكان
أتصوّر نفسي أحيانًا
بضيافة سومر
و مصباح علاء الدين
قلمي الجنّي الساكن فيه
هرب الجنّي
وضاع المصباح
بطيّات الطين
هل يأخذه الحُب
بعد تجاوزهِ أعتابَ الستين...؟
أم يتذكّر بيته
... وما فيه من خير
ثم يعود....كمن عادوا
مهدود الظهر.... صفر اليدَين....!؟
يزعجني ليل نهار
ينطق أحيانًا
بكلام موزون
يتهم الموتى
وينتقد الأحياء
بوقاحة قول دون حياء
يصبغ أبناء السلطة
بالزور
ويرمق أوراقي البيضاء
مرّةً بشزر
وأخرى بسرور
هو يبغضها
لمجرد أنها بيضاء
ويشير بأصبعه
نحو الجدران
من شاهده يفعل هذا
ظنّه مجنون
فعلًا هو مجنون...!
يبدو عصبيًّا و حنون
يسارع في إعداد القهوة لي
ويسألني ....
عن أغصان الزيتون
من يسكن تلك الأرض...؟
وكيف يخون...؟
من يرعى طفلي
بعد خراب البيت ؟
و عن حال الدنيا
في عهد النهب والسلب
والموت والمقت
كيف تكون...؟
قلمي مهذار
لكنه حساس
يغمره وخز ضمير
بحال المعوزين
بأرصفة البرد والقيظ
و بسوح التحرير
قلمي ليس مجند
لا يعرف مسك سلاح
يصعقه صوت الكاتم
حتى بزمان الأفراح
قرّر يهجرني
فأنا لم أملأه حبرًا
إلا في الأحزان
حقًّا....
لا أملك غير الأحزان
أتقوّتُ فيها
في كل مكان
أتصوّر نفسي أحيانًا
بضيافة سومر
و مصباح علاء الدين
قلمي الجنّي الساكن فيه
هرب الجنّي
وضاع المصباح
بطيّات الطين
هل يأخذه الحُب
بعد تجاوزهِ أعتابَ الستين...؟
أم يتذكّر بيته
... وما فيه من خير
ثم يعود....كمن عادوا
مهدود الظهر.... صفر اليدَين....!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق