اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية "في حضرة باب الجابية".. "طفل البسطة" للأديب الروائي أيمن الحسن

لا يتوفر وصف للصورة.
*‏سمر الكلاس‏ الفقر هو الوحش الكاسر لهذا التدفق البشري في ساحة باب الجابية.. مشاهد يومية لنسيجٍ بشري، ببعد إنساني دمشقي في غياب التكنولوجيا، التي جسدتها شخوص الرواية في زمن الأصالة التي تتسم بالبساطة والطيبة، بدلالات اجتماعية متوارثة لبيئةٍ شعبية بنكهة الموسيقى التي تتماهى مع أحداث الرواية بزمن يحدده عمر طفل البسطة.. مع تفاعل الناس بالأحداث السياسية في زمن الانفصال والأثر الواضح الذي يخترق النفوس لتطفو الكآبة على سلوكياتهم وملامح الوجوه.
أبو طنوس وطفل البسطة.. كانا بمثابة فيس بوك الحياة العصرية
في ذاك الزمان.. جسدا الانطلاقة اليومية للجموع الشرية.. بمثابة مواقع التواصل الاجتماعي وعدسات التصوير التي توثّقها العين البشرية بجميع الأحداث و تتناقلها بمختلف أبعادها الإنسانية.. التي لابد وأن يكون لها أثر في العمق الإنساني في الذات الداخلية لأبو طنوس وطفل البسطة
سميرة ونهاد زوجان جسدا وحدة الوطن القومية، العاطفية، والدينية.. فلا فرق بين مسيحي ومسلم في حضرة الحب… لكن الضغوطات الاجتماعية كسرت هذا الارتباط العاطفي وانتهى بعودة نهاد إلى السماء كغيمة ممتلئة بالدموع
ضبع الليل.. الذي علق عثراته وسلوكه الاجرامي على مشجب الفقر وسوء التربية، والظلم الواقع على النفس البشرية.. فقد جسد مواطن الشّر في المكان والزمان.. ولم يكن ضبع الليل هو الشر الوحيد بالمكان.. بل كان معه كل من يستنزف جهد العمال وعرقهم.. فهل ينتهي الشر بموت ضبع الليل..هذا ما يحدثنا به الراوي..أن للشر أصابع تنمو ما دام الخوف يحتل النفوس
الأخرس وعزيزة.. الصحفي وغيثاء.. حكاية حب لكل أثرها البيئي، و بصمة مختلفة للذات البشرية
هي ذي الرواية في الساحة الأم، الجامعة لكل تلك الحكايا..
أحبتي أدعوكم لقراءة الرواية الرائعة "في حضرة باب الجابية".. "طفل البسطة" للأديب الروائي أيمن الحسن مدير التأليف بالهيئة الذي كتبها بلغة رفيعة وعالية.. وسرد محكم لوقائع الشخصيات.. حمّل فيها هموم البسطاء التي قد لا تنتهي مع التطورات الجلية للمكان والزمان..
الصديق الرااائع الأديب الجميل أيمن الحسن.. شكرا من القلب.. لهذا السرد الشيق و الرااائع و لتلك المعلومات المكتسبة من تفاصيل الرواية عن المكان في ذاك الزمان.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...