... بَلْ كانَ وجهكِ
يطلُّ من دمعتي
وعيناكِ تنادياني بلا توقفٍ
في صوتكِ دروب
تأخذني إلى مجاهلِ حنيني
أمشي في غصَّتي
أعبرُ أنفاقَ الصَّليلِ
أحملُ ماتبقى من جسدي
أقتربُ من همسكِ
أتلمَّسُ أمواجَ أنوثتكِ
تغمرني رائحةُ نبضكِ الحارِ
وتصرخُ من حولي هزائمي
لا تنغمسْ في السَّرابِ
ولا تدخلْ فضاءَ الهذيانِ
تلكَ التي تغريكَ بالاقترابِ
مَنِيَّتُكَ الحمقاءُ
لمنْ تنادي
وَقَدْ تَهَدَّمَ سياجُ الرَّحيقِ ؟!
أينَ تذهبْ
وَلَقَدْ باعوا ضفائرها للنارِ ؟!
اِبْتَعِدْ عن رمادِ روحكَ
ولا تَقْتَرِبْ
من شَدَقِ الظلمةِ
أجُرُّ المسافاتِ وأهربُ
إلى فيءِ الذّكرياتِ
كانتْ أصابعي تعبثُ بفتْنَتِكِ
وشفاهي لا تفارقُ وردَكِ
وكنتِ تَتَغَلْغَلِيْنَ في فضائي
وتَزْحَفيِْنَ برموشِكِ
فوقَ أشرعتي
تقرئينَ أبْجَدِيَّةَ هواجسي
وكانتْ الأرضُ تَثْمُلُ
برعشاتِ أغصانِنا المُتَشَابكةِ
والنَّدى يُرَفْرِفُ باللَهَبِ .
*مصطفى الحاج حسين .
يطلُّ من دمعتي
وعيناكِ تنادياني بلا توقفٍ
في صوتكِ دروب
تأخذني إلى مجاهلِ حنيني
أمشي في غصَّتي
أعبرُ أنفاقَ الصَّليلِ
أحملُ ماتبقى من جسدي
أقتربُ من همسكِ
أتلمَّسُ أمواجَ أنوثتكِ
تغمرني رائحةُ نبضكِ الحارِ
وتصرخُ من حولي هزائمي
لا تنغمسْ في السَّرابِ
ولا تدخلْ فضاءَ الهذيانِ
تلكَ التي تغريكَ بالاقترابِ
مَنِيَّتُكَ الحمقاءُ
لمنْ تنادي
وَقَدْ تَهَدَّمَ سياجُ الرَّحيقِ ؟!
أينَ تذهبْ
وَلَقَدْ باعوا ضفائرها للنارِ ؟!
اِبْتَعِدْ عن رمادِ روحكَ
ولا تَقْتَرِبْ
من شَدَقِ الظلمةِ
أجُرُّ المسافاتِ وأهربُ
إلى فيءِ الذّكرياتِ
كانتْ أصابعي تعبثُ بفتْنَتِكِ
وشفاهي لا تفارقُ وردَكِ
وكنتِ تَتَغَلْغَلِيْنَ في فضائي
وتَزْحَفيِْنَ برموشِكِ
فوقَ أشرعتي
تقرئينَ أبْجَدِيَّةَ هواجسي
وكانتْ الأرضُ تَثْمُلُ
برعشاتِ أغصانِنا المُتَشَابكةِ
والنَّدى يُرَفْرِفُ باللَهَبِ .
*مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق