إلى الشهداء في الحرم الإبراهيمي رحمهم الله ...في ذكراهم السنوية
الشهدُ في عَنبِ الخليــــلِ روافدٌ \ بفمِ الشّهيدِ برغـْـمِ أنف المعتدي
ترتيــلةُ الآتي بمنـــْطــقِ ثـــائــرٍ \ قدْ أسْرجَ النّصْلَ المسنّنِ كاليـدِ
طعـــمٌ خفيٌّ بثَّ نــورَ مقـــاومٍ \ يروي كساقيةٍ جـوادَ المهتـدي
طفـــلٌ ينـــاورُ كالطــّيـــور محلــّـقـــاً \
بيــنَ الحواجزِ و المعـــابــرِ للغـــدِ
روحٌ مشجــّرةُ القيـــامـــةِ تعتـــلي \ للكبريـــاء إلى شطـــوطِ الموْعـــدِ
طوبى لمنْ شدَّ الشّموسَ بقرْبـــهِ \
في لحظــــةٍ جـرداءَ تسبي رافدي
وطـــنٌ ممــّردُ بــالحجـارةِ و السّنا \ روضاتُ لم نعــلــمْ ســواهـا المنْجدِ
تتزاحــمُ الرّســلُ المطّهـرّةِ الشّذى \ بمعــاركٍ فاضتْ بــروحِ المفتدي
وبكــلُّ تــابــوتٍ تجـــلّى مشْهدٌ \ بيدِ الصّياغةِ حـــاضرٌ للمقتــدي
*أحمد عبد الرزاق عموري
الشهدُ في عَنبِ الخليــــلِ روافدٌ \ بفمِ الشّهيدِ برغـْـمِ أنف المعتدي
ترتيــلةُ الآتي بمنـــْطــقِ ثـــائــرٍ \ قدْ أسْرجَ النّصْلَ المسنّنِ كاليـدِ
طعـــمٌ خفيٌّ بثَّ نــورَ مقـــاومٍ \ يروي كساقيةٍ جـوادَ المهتـدي
طفـــلٌ ينـــاورُ كالطــّيـــور محلــّـقـــاً \
بيــنَ الحواجزِ و المعـــابــرِ للغـــدِ
روحٌ مشجــّرةُ القيـــامـــةِ تعتـــلي \ للكبريـــاء إلى شطـــوطِ الموْعـــدِ
طوبى لمنْ شدَّ الشّموسَ بقرْبـــهِ \
في لحظــــةٍ جـرداءَ تسبي رافدي
وطـــنٌ ممــّردُ بــالحجـارةِ و السّنا \ روضاتُ لم نعــلــمْ ســواهـا المنْجدِ
تتزاحــمُ الرّســلُ المطّهـرّةِ الشّذى \ بمعــاركٍ فاضتْ بــروحِ المفتدي
وبكــلُّ تــابــوتٍ تجـــلّى مشْهدٌ \ بيدِ الصّياغةِ حـــاضرٌ للمقتــدي
*أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق