الحزن النائم داخل الجرن يتعطرفيه ليل وتركن النبضات لقلب حتى أخر العمر ، تهيم الصباحات بنا لنستريح من وهن الحياة ، تشرق شمسنا لتضوي نهاراتنا اشراقا" بديعا" كهمسة أنثى تعشق خلسة ، تدلف دموع فرح وحب لايلين ،حبا" يمضي بنا نحو هاوية العشق لنتعثر بضباب الوادي الكثيف بالغيم والهباب ، يترنح صوت عزفك المنفرد وعتابا الحواس كميجانا جداتنا ، تهطل هذي الموسيقا بتناغم انساني ينساب كأنثى ليالينا ونحن في اجترار فحولات العرب وهم يباهون كبرياء " .
يتهادون غيظا" يحلمون أنينا" ..مكسوري الخاطر ، من ضربات اﻷرض .كأنها لفظتهم شرفا" لها ، هم لم يخلصوا ..فخانوا.وعرفت أن الغيم ارتدى قميص السر غار'في الصمت وبدا كهسيس صوت انثى في رجفة اللحظة العابرة ،حينها استيقظت من حلمي وأنا أشدو بشدو الطفولة ، كأني كنت هناك في يوم طفولي على حضن امي أعاني الضجر ، لقد كنت أغرق ببحر ونهر وماء وشمس ...تتلظى نحو الغروب تميل شمالاً ..جنوباً وشرقا..
كأنها لاتنام...هي لاتنام.
*عمر فهد حيدر
سورية
يتهادون غيظا" يحلمون أنينا" ..مكسوري الخاطر ، من ضربات اﻷرض .كأنها لفظتهم شرفا" لها ، هم لم يخلصوا ..فخانوا.وعرفت أن الغيم ارتدى قميص السر غار'في الصمت وبدا كهسيس صوت انثى في رجفة اللحظة العابرة ،حينها استيقظت من حلمي وأنا أشدو بشدو الطفولة ، كأني كنت هناك في يوم طفولي على حضن امي أعاني الضجر ، لقد كنت أغرق ببحر ونهر وماء وشمس ...تتلظى نحو الغروب تميل شمالاً ..جنوباً وشرقا..
كأنها لاتنام...هي لاتنام.
*عمر فهد حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق