خارجةٌ من عصورِ الحبِّ المنقرضة
تحطُّ قوافلي المتعَبة رحالَها أخيراً
وها أنا أجعلُ مسكني قلبَك
يا طوقَ نجاةٍ
يا آخرَ دروبِ الرحيلِ
أتسلّقُ حناياكَ مسكونةً باللهفة
أعرّشُ على شرايينِكَ النابضةِ
وأنسجُ داخلَكَ خيوطي الناريّةَ
حدَّ الإنصهار
أيُّها العشقُ الذي تغلغلَ بي
أيها الطوقُ الذي لجَمَ صهيلي
وتمرّدي وخبّأني تحتَ جلدِه
أتوقُ إلى احتضانِكَ ، إلى افتراسِكَ
ساديةُ العشقِ معك
وحبُّكَ نَضِرٌ كعشبِ الربيع
أركضُ داخلَك لاهثةً كأرنبٍ برّي
أنصتُ لدقاتِ قلبِكَ
ذاتِ الابعادِ اللامتناهية
أعدُّها بفرحٍ
وأضيعُ في حدودِكَ
لشفاهِكَ أخترعوا القُبَلَ ....
لصدرِك أبتكروا العِناقَ ....
يا أكثرَ الأحضانِ دفئاً
وأكثرَ الشفاهِ عذوبةً
حبُّك حوّلني إلى ذراتٍ كونية
تسبحُ داخلَ أنسجَتِك
حيث النور والظلمة ، الضوءُ والظلّ
وكلُّ ما نمتلكُه معاً هو اللحظة
وما أطولَ اللحظة
حين تصبحُ عمر عاشقةٍ
عاشتْ بأنفاسِ الحبيب
*هيفاء نصري
سورية
تحطُّ قوافلي المتعَبة رحالَها أخيراً
وها أنا أجعلُ مسكني قلبَك
يا طوقَ نجاةٍ
يا آخرَ دروبِ الرحيلِ
أتسلّقُ حناياكَ مسكونةً باللهفة
أعرّشُ على شرايينِكَ النابضةِ
وأنسجُ داخلَكَ خيوطي الناريّةَ
حدَّ الإنصهار
أيُّها العشقُ الذي تغلغلَ بي
أيها الطوقُ الذي لجَمَ صهيلي
وتمرّدي وخبّأني تحتَ جلدِه
أتوقُ إلى احتضانِكَ ، إلى افتراسِكَ
ساديةُ العشقِ معك
وحبُّكَ نَضِرٌ كعشبِ الربيع
أركضُ داخلَك لاهثةً كأرنبٍ برّي
أنصتُ لدقاتِ قلبِكَ
ذاتِ الابعادِ اللامتناهية
أعدُّها بفرحٍ
وأضيعُ في حدودِكَ
لشفاهِكَ أخترعوا القُبَلَ ....
لصدرِك أبتكروا العِناقَ ....
يا أكثرَ الأحضانِ دفئاً
وأكثرَ الشفاهِ عذوبةً
حبُّك حوّلني إلى ذراتٍ كونية
تسبحُ داخلَ أنسجَتِك
حيث النور والظلمة ، الضوءُ والظلّ
وكلُّ ما نمتلكُه معاً هو اللحظة
وما أطولَ اللحظة
حين تصبحُ عمر عاشقةٍ
عاشتْ بأنفاسِ الحبيب
*هيفاء نصري
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق