"لا تحلموا بعالمٍ سعيدٍ ما دامت إسرائيلُ موجودة".. هذه هي رؤية وقناعة وثقافة الشباب الفلسطيني المقاوم الراسخة اليوم، وجسّدها فكراً وعملاً الشهيد باسل الأعرج الذي استُشهد في مواجهة مع قوات الاحتلال الصهيوني في السادس من آذار 2017، وأطلق عليه كثيرٌ من الكتّاب لقب
"المثقف المشتبك" أو "المثقف الثائر".. وهو القائل يوماً: "كلّ من لا يضع فلسطين كقضية مركزية ولا يضع العدو الصهيوني كتناقض رئيسي، أنبؤكم بأنه سيضّل الطريق..".
إن الحالة الفلسطينية المأزومة منذ سنوات عدة، لأسباب ذاتية وموضوعية يصعُب إحصاؤها، لابد أن الشباب الذي يسيرُ على نهج "المثقف المشتبك.. أو.. المثقف الثائر" سيخرجها من عنق الزجاجة. وفي كتاب "وجدت أجوبتي" الصادر عن دار رئبال في القدس المحتلة ويحوي الأعمال الكاملة للشهيد المقدسي باسل الأعرج الدليل الأكبر على ذلك.
فلنعد جميعاً للثورة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني وجهها المشرق.. ولنعلي ثقافة المقاومة والاشتباك الدائم مع العدو على ثقافة الهزيمة والخذلان والاستسلام للأمر الواقع.
*عمر محمد جمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق