صباح الخير يا قمراً
تُضيءُ بوجهها الدنيا
ويا شمساً جرتْ قدراً
وعانق نورها الدنيا
فمنذ عانقتْ وجهي
ملكتُ مباسم الدنيا
ومنذ تمكّنتْ منّي
فتحتُ عواصم الدنيا
فتحت قصور هولاكو
هدمتُ حصونها العليا
............
صباح الحبّ ياحبّاً
يعانقني كما المطرِ
ويترك كلّ أجزائي
تهزّ كهزّة الوترِ
أحبّكِ حبّ منفيٍّ
يحنّ لرؤية البشرِ
أحبّك حبّ عطشان
يحنّ لقطرة المطرِ
أحبّكّ حبّ مَن يهوى
عناق الشمس والقمرِ
أحبّك يا معذّبتي
كحبِّ الله للبشرِ
...........
صباح الورد ياورده
أصوغ رموشها بردهْ
وأصنع من جدائلها
قميصاً غاليَ الثمنِ
وألبسه على جسمي
أحلُّ بنفسيَ العقده
وأصنع ريقها خمراً
نبيذاً يشعل القلب
وأصنع من ملابسها
خياماً تقتل البردا
وأصنع من أصابعها سهاماً لا تُباريها
سهامُ الله في الرده
أحطّمُ ملْك هولاكو
وأزرع أرضه وردا
وأُنهي البغض والحقدا
وأسرق من مداخلكِ
لهيباً يُشعل الردّه
وأجعل منك سيّدةً
تقود السيف والحدّا
..........
صباح الفلّ يافلّاً
يدوّخ طيبه الفائحْ
ويرسل لي تحياتٍ
تعانق شوقيَ الفاضحْ
أيا امرأةً تساوي عنديَ الدنيا
وتملكني بلا ثمنِ
وتقتل كلّ أحزاني
وتُبقيني بلا حزَنِ
أحنّ لكلّ ما فيكِ
حنينَ البحر للسفنِ
أحنّ حنين مغتربٍ
يئنّ لرؤية الوطنِ
أحنّ لكلّ مافيك
حنين الأرض للمزنِ
أيا غيثاً تساقط فوق أشرعتي
أيا امرأةً تفجّرني كقنبلةٍ
يدمّر حبُّها مدني
أيا امرأةً تحاورني بلا كلمٍ
وتنشر حبّها ورداً
من الأقصى إلى عدنِ
أيا امرأةً تكسّرني بفتنتها
ككسر الحبّ للحزنِ
*أحمد كركوتلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان جراحة في الحبّ
تُضيءُ بوجهها الدنيا
ويا شمساً جرتْ قدراً
وعانق نورها الدنيا
فمنذ عانقتْ وجهي
ملكتُ مباسم الدنيا
ومنذ تمكّنتْ منّي
فتحتُ عواصم الدنيا
فتحت قصور هولاكو
هدمتُ حصونها العليا
............
صباح الحبّ ياحبّاً
يعانقني كما المطرِ
ويترك كلّ أجزائي
تهزّ كهزّة الوترِ
أحبّكِ حبّ منفيٍّ
يحنّ لرؤية البشرِ
أحبّك حبّ عطشان
يحنّ لقطرة المطرِ
أحبّكّ حبّ مَن يهوى
عناق الشمس والقمرِ
أحبّك يا معذّبتي
كحبِّ الله للبشرِ
...........
صباح الورد ياورده
أصوغ رموشها بردهْ
وأصنع من جدائلها
قميصاً غاليَ الثمنِ
وألبسه على جسمي
أحلُّ بنفسيَ العقده
وأصنع ريقها خمراً
نبيذاً يشعل القلب
وأصنع من ملابسها
خياماً تقتل البردا
وأصنع من أصابعها سهاماً لا تُباريها
سهامُ الله في الرده
أحطّمُ ملْك هولاكو
وأزرع أرضه وردا
وأُنهي البغض والحقدا
وأسرق من مداخلكِ
لهيباً يُشعل الردّه
وأجعل منك سيّدةً
تقود السيف والحدّا
..........
صباح الفلّ يافلّاً
يدوّخ طيبه الفائحْ
ويرسل لي تحياتٍ
تعانق شوقيَ الفاضحْ
أيا امرأةً تساوي عنديَ الدنيا
وتملكني بلا ثمنِ
وتقتل كلّ أحزاني
وتُبقيني بلا حزَنِ
أحنّ لكلّ ما فيكِ
حنينَ البحر للسفنِ
أحنّ حنين مغتربٍ
يئنّ لرؤية الوطنِ
أحنّ لكلّ مافيك
حنين الأرض للمزنِ
أيا غيثاً تساقط فوق أشرعتي
أيا امرأةً تفجّرني كقنبلةٍ
يدمّر حبُّها مدني
أيا امرأةً تحاورني بلا كلمٍ
وتنشر حبّها ورداً
من الأقصى إلى عدنِ
أيا امرأةً تكسّرني بفتنتها
ككسر الحبّ للحزنِ
*أحمد كركوتلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان جراحة في الحبّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق