اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

استراحة مقاتل ...**حسن كنعان

لا تعذلوني ركزتُ الرمحَ من تعبِ
فكم قحمتُ صَهيدَ النّارِ واللّهَبِ

يراعيَ الرُّمحُ قد أبليْتُ حرْبَتَهُ
عَلّي سأرفعُ عنّي سطوةَ العتَبِ

هيَ استراحةُ من يرجو إذا رجعتْ
كفّاهُ للطّعنِ أن يزدادَ في الطّلبِ

نزلتُ شاطيءَ أحلامي فأورَدَني
بحراً يموجُ بكُلّ اللّومِ والغضبِ


ورحتُ عبرَ بهيمِ الليلِ أرقُبُهُ
علّي أراقبُ فيهِ الموجَ عن كثَبِ

حتى تراءتْ بسَدْفِ اللّيلِ بارقةٌ
تكشَفتْ تحتها دهياءُ مُغتصِبِ

هيّا أخا الضربةِ النّجلاءِ فهيَ لنا
ذُخرُ الغداةِ بكفِّ الفارسِ اللّجبِ

هيّا أعِدّ ليوم الثأرِ عُدَّتَهُ
وحولكَ الصّيدُ لم تبرحْ ولم تغبِ

القدسُ لا تغفرُ الآثامَ عن عربٍ
باعوا القضيّةَ عن جُبْنٍ بلا سببِ

عادَ البُراقُ إلى العليا وحائطُهُ
يبكي ويندبهُ في الأسرِ خيرُ نبي

من أيّ طينٍ جُبلتم في تخاذلكم
لا تثأرون لماءِ الوجهِ من نَضَبِ

كم مرةٍ مرّغَ الغازي أُنوفكمُ
لم تُغنِ كثرتكم في موطن الرَّهَبِ

جاءت جيوشكمُ للحربِ مُدبرةً
فكيف تظفرُ قد أفضت إلى الهَرَبِ

لو كان فيكم رسولُ الله أغضبهُ
منكم تخاذلكم يا أمة العربِ

تأبى رجولتكم دفعاً لخصمكمُ
لكنّكم في قتالِ البعضِ كالشهُبِ

تباً لها من عيوبٍ ليسَ يقبلها
إلّا وضيعٌ لئيمُ الطّبعِ والحَسَبِ

تركتمُ الخصمَ في أغلى مرابعنا
وقمتمُ تدفعون الموتَ بالخُطَبِ

ماتتْ مروءتُكمْ وانبتَّ عزمكمُ
حتى رماكم عصيّٰ الدّهرِ بالنُّوَبِ

ما بعد أرضٍ غدا المعراجُ آيتَها
في ظاهر الأرضِ ما يدعو الى الغضب

ما ضاع حقّّ وفينا الحرّٰ يطلبهُ
مهما اختفى في ضلالِ العصرِ والحُجُبِ

*حسن كنعان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...