برفقة المساء تتفتّحُ لحظات
مشحونة بالتمنّي مسكونة بالدعوات
الجسدُ القابعُ مأسوراً فوقَ قطع السراب
مزيداً مِن الحُبّ نتشهّى
وأقلّ كمّاً مِن الأوجاع
تستسلمُ المُخيلة راغبة إلى كلّ شيء مُستحبّ
نرى المعشوق بينَ يدينا ثمرة طيبة المذاق
نلاعبُ النجوم
نسامرُ القمر
نشاغبُ في حضرة الثريا السابحة
كعروس هاربة مِن سطور الأساطير
الصاعقة عودة اليقين لحظة الفجر
مع آذان ينطلقُ لتستفيق الحواس الشاردة
وسبابة اليمين ترتفع خاشعة
تعلنُ: أنْ لا إله إلاّ الله
محمد عبده ورسوله
أنزعُ عن ذهني ثوب الخيال الفضفاض
أنهضُ تاركة عمق الأعماق تهيم هُناك
- كانتْ ليلة متملّصة مِن دفتيّ كتاب مرسوم مِن ألف عام.
أرتبُ غطاء سريري وأوهمُ نفسي أنّني كنتُ نائمة تحت الغطاء مدّة يعلمها الله
وعطشٌ يقتحمُ الأمكنة القصيّة بنظرة ثاقبة تتفحصُ ملمس مشاعر وأشياء مُتعبة على أرض واقع خارج عن السيطرة
ويمضي الصبح الجديد آليّاً إلى الروتين المُعتاد ..
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
مشحونة بالتمنّي مسكونة بالدعوات
الجسدُ القابعُ مأسوراً فوقَ قطع السراب
مزيداً مِن الحُبّ نتشهّى
وأقلّ كمّاً مِن الأوجاع
تستسلمُ المُخيلة راغبة إلى كلّ شيء مُستحبّ
نرى المعشوق بينَ يدينا ثمرة طيبة المذاق
نلاعبُ النجوم
نسامرُ القمر
نشاغبُ في حضرة الثريا السابحة
كعروس هاربة مِن سطور الأساطير
الصاعقة عودة اليقين لحظة الفجر
مع آذان ينطلقُ لتستفيق الحواس الشاردة
وسبابة اليمين ترتفع خاشعة
تعلنُ: أنْ لا إله إلاّ الله
محمد عبده ورسوله
أنزعُ عن ذهني ثوب الخيال الفضفاض
أنهضُ تاركة عمق الأعماق تهيم هُناك
- كانتْ ليلة متملّصة مِن دفتيّ كتاب مرسوم مِن ألف عام.
أرتبُ غطاء سريري وأوهمُ نفسي أنّني كنتُ نائمة تحت الغطاء مدّة يعلمها الله
وعطشٌ يقتحمُ الأمكنة القصيّة بنظرة ثاقبة تتفحصُ ملمس مشاعر وأشياء مُتعبة على أرض واقع خارج عن السيطرة
ويمضي الصبح الجديد آليّاً إلى الروتين المُعتاد ..
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق