فصـــل الصيف في عــــزه ، أواخــــــــر شهــــــر تــــــمــــــوز كـــان ..
أكــــــوامــــا من فــــاكهــــة البطيــــخ ، مــــن كــــل الأحجـــام تغـــــزو الســــاحــة الــــــرئيسية فـــي القريــــة ، قلـــب القــــــريــة النّــــــابض .
- يــــا الله جـــــادت الأرض بفضـــل الله ، و الكــــل شــــــاكـــــــرا .
البـــــاعـــة وبـــأ صواتهـــم العاليــــة و المعتــــادة و منــــذ الصبـــاح الباكــــر يجــــاهــدون لاستـــدراج المقبليــــن على
الساحـــــة ، الكـــل يـــدعي أن مــــا يعـــرضه هـــو الأنضـــــج و الأطيــــب و الاحلــــى.
- قـــــرب ..قـــرب ..اللّـــــذيــذ هنـــــا .....
- عســـــل عســــــل ..العســـــل عندنـــا ، قـــــــرب .
أمــــــر صاحبنـــــا الـــــذي تبــــدو عليــــه مظاهـــــر النّعمــة مـــــن البـــــائع ، صـــاحــب أعـــــرض ابتســـامـــة في الســـوق كــله أن يختــــار لـــه أجــــــود مـــــــا عنـــــده...بســـــرعــة البــرق لبـــى المبتســـم الطّــــلب ، و كــان لهـــذا الـزّبـــــــون مــــا أراد .
بينمـــــا البــــائــع منهمكــــا فـــي اختيـــــار مـــا طلـــــب منــــه،
وقــــف بجــــانب صــــاحبنـــــا كهـــــلا ، تبــــدو علــى مــلامحه مظاهـــــر البــــؤس و الحـــاجــــة ..و كـــــان لكــــــلام العيــــــون دورهـــــا .
أمـــــــر صاحبنـــــا لهــــــذا المسكيـــــن ببطيخـــــة .
إبتســـــم البـــائـــــع و دون تــردد مـــدّ يـــــده لاصغـــــر بطيخــــة عنــــده..
إن لـــم تكـــن الأصغـــر في السوق كلـــه ، و هــــــمّ بوضعهــا في الميـــزان.!!.
رمقــه صاحبنـــا بنظـــــرة فيهــــا الكثيـــــر الكثيـــــر.......
فهـــــم البـــائع ، العـــريض الإبتســامة مغزاهـــا و بنظــــرة منــــه فيهـــــا الكثيـــــر أيضــــا ، أعـــــاد الصّــــغيــــرة الى مكــــانهــا ، و قــــدّم للمسكيــــن شيـــئا مقبـــــــولا ....
إنـــــــه لأمـــــر يــــدعو للحيــــرةو العجـــــب فعــلا.!!!
الأحـــــــرى بــــــــك كتـــــــاجــــــر أن .......
كـــــا إنســــــــان الأحــــــــرى بــــك أن ............
مــــا الـــــذي دهـــاك يـــا بائـــــع البطيـــــخ ؟!!
مــــا الـــــذي أردتــــه مـــن وراء فعلتـــك يا صـاحب الإببتســامــة العريضــه..؟!!
لله فــــي خلقــــــه شــــــــــؤون.
*صلاح احمد
أكــــــوامــــا من فــــاكهــــة البطيــــخ ، مــــن كــــل الأحجـــام تغـــــزو الســــاحــة الــــــرئيسية فـــي القريــــة ، قلـــب القــــــريــة النّــــــابض .
- يــــا الله جـــــادت الأرض بفضـــل الله ، و الكــــل شــــــاكـــــــرا .
البـــــاعـــة وبـــأ صواتهـــم العاليــــة و المعتــــادة و منــــذ الصبـــاح الباكــــر يجــــاهــدون لاستـــدراج المقبليــــن على
الساحـــــة ، الكـــل يـــدعي أن مــــا يعـــرضه هـــو الأنضـــــج و الأطيــــب و الاحلــــى.
- قـــــرب ..قـــرب ..اللّـــــذيــذ هنـــــا .....
- عســـــل عســــــل ..العســـــل عندنـــا ، قـــــــرب .
أمــــــر صاحبنـــــا الـــــذي تبــــدو عليــــه مظاهـــــر النّعمــة مـــــن البـــــائع ، صـــاحــب أعـــــرض ابتســـامـــة في الســـوق كــله أن يختــــار لـــه أجــــــود مـــــــا عنـــــده...بســـــرعــة البــرق لبـــى المبتســـم الطّــــلب ، و كــان لهـــذا الـزّبـــــــون مــــا أراد .
بينمـــــا البــــائــع منهمكــــا فـــي اختيـــــار مـــا طلـــــب منــــه،
وقــــف بجــــانب صــــاحبنـــــا كهـــــلا ، تبــــدو علــى مــلامحه مظاهـــــر البــــؤس و الحـــاجــــة ..و كـــــان لكــــــلام العيــــــون دورهـــــا .
أمـــــــر صاحبنـــــا لهــــــذا المسكيـــــن ببطيخـــــة .
إبتســـــم البـــائـــــع و دون تــردد مـــدّ يـــــده لاصغـــــر بطيخــــة عنــــده..
إن لـــم تكـــن الأصغـــر في السوق كلـــه ، و هــــــمّ بوضعهــا في الميـــزان.!!.
رمقــه صاحبنـــا بنظـــــرة فيهــــا الكثيـــــر الكثيـــــر.......
فهـــــم البـــائع ، العـــريض الإبتســامة مغزاهـــا و بنظــــرة منــــه فيهـــــا الكثيـــــر أيضــــا ، أعـــــاد الصّــــغيــــرة الى مكــــانهــا ، و قــــدّم للمسكيــــن شيـــئا مقبـــــــولا ....
إنـــــــه لأمـــــر يــــدعو للحيــــرةو العجـــــب فعــلا.!!!
الأحـــــــرى بــــــــك كتـــــــاجــــــر أن .......
كـــــا إنســــــــان الأحــــــــرى بــــك أن ............
مــــا الـــــذي دهـــاك يـــا بائـــــع البطيـــــخ ؟!!
مــــا الـــــذي أردتــــه مـــن وراء فعلتـــك يا صـاحب الإببتســامــة العريضــه..؟!!
لله فــــي خلقــــــه شــــــــــؤون.
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق