اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

على هامش لقاء قصير ...**عبدالله عثمان البراق

الاضواء خافته لاتكفي. لرؤية الطريق، لكن إحساسي الممتلئ بك يقودني نحوك بحماس.. كان عبقك العاطر يضمخ المكان كما لوكنت (ملكة الليل )، يشدني باتجاهك، ويدلني على الطريق المؤدي إليك حين اقتربت منك.. تلاشت العتمة وفاض المكان بالانوار تلفت يمينا ويسارا فلم أجد تفسيراًً لذلك سوى فتاة تقف أمامي بجمال ساطع وآسر حد الابهار لولا إبتسامتك الجذابة.. كنت سأظل مشدوها بك وحائرا.. أبحث عنك في خبابا الليل وتضاريس زحل

وسرعان ماتأكدلي أن هذه الفاتنة الواقفة أمامي المنتظرة بشوق وثبات لاتكون إلا أنت طاش عقلي ، وتفجرت بداخلي ثورة من الفرح لاول مرة أسمع قلبي ينبض بداخلي كما لوكان طائرا يخفق بجناحية يود مغادرة القفص والقفز إلىك.. وحين همت روحي بعناقك ومصافحتك بسلام حار وهمس صاخب يليق بالمقام تفاجأ ت بمانع.. ،أجبرني على كبت مشاعري وتقمص الرصانة لاول مرة كاد الجبل المقابل يتشظى من الزعل على فرصة لم تكتمل لولا إيماني بك وبحظ قادم سوف يكون. سيكون، بلا شك غامراً وعامراً بما نريد كانت عيناك تقولان كل شيئ ، تعكسان كالمرايا شوقا ً شغوف ورغبة ً ملحة بالتماهي والامتزاج .. عينان صادقتان رأيت فيهما براءة الحب وشلالاً يتدفق عذرية وحنان تدثرني إبتسامتك الصافية وكلمات دافئة منحتني قدرا من السكينة والامان كان الكون ممنونا ينثر الفرح على رؤسنا ويعزف لقلبينا نغماً جميل لكن للأسف اللحظات السعيدة قصيرة تنتهي قبل أن نستيقظ.من الحلم .!

رفعت يدها اليسرى تنظر للساعة كأنها تود إشعاري بطريقة غير مباشرة لقرب نفاد الوقت كيما أستعد.للوداع وأهيئ نفسي لقبلة ساخنة وكرهاً ودعتني بصمت حزين وقدراٍ وافر من القبل قبلت جبينها ومشيت بقلب حاف وليل مخضل .. أفكر بفرصة سانحة للقاء يدوم حتى النهاية .!

*كاتب من اليمن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...