اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عنــــــزة العــــــم مخلـــــــص ..**صلاح احمد

عـــــاد العــــم مخلــص من ســــوق الماشيــــة،مســــرورا فرحــا ،نــال مبتغـــاه.
- يــــا الله مـــــا أجملهـــــا ..ضرعهــــا قل أعوذ برب الفلـــــق ....
عنــــزة بيضــــاء جميلــــة ،ابتــــــاعهـــــا لتــــوه، العنـــــزة الأجمــــل في كــل الســــــوق ربمـــا.بــــل أكيـــــد عـــلى رأي مـــن بـــاعـــه إيـــاهـــا .
عنـــــزة مكتنــــزة،لا قـــــرون لهـــــا، مــــن النّوع الـــذي يحبــــه. ســـــلالـــــة محببـــة ..دفــــــع مقــــابلهـــــا كـــــل مـــــا كــــــان بحـوزتــــه.

دخــــل فنـــــاء الـــدار يجـــــر الوافـــــدة الجــــديــــدة الى الزريبة. سروره بهــا لــم
يــــكن خــافيّــا ... فرحـــة زوجتــه بالبيضــاء ،لــم تــكن بأقــــل من فرحتـــه.
عنــــزة جميلـــــة فعــــلا، تسُــــر كــــل من تقــــع عينــــه عليهــــــا.
- تعــــالــي يــــا عزيزتي،اقتربـــي، عــلى مهلـــك هنـــــا مربطـــــك.
قـــــدّم لهــــا شعيــــرا و مـــــاءا،متمنيـــــا لهـــــا إقـــــامة طيبــــة ،منتظــــرا مــــا يــــــدره ضرعها ، العائلــــة في أمس الحاجــــة لـــــه.
لــــــم تلقــى الـــــوافــــدة الجديــدة الترحيب ،من المقيمـــة بالــزريبـــة قبلهــــــا.
تقـدمـــت منهــا و نــزلت عليهــا بضربــة قويــة،جعلـــت الجميلـة البيضاء تبتعــد ،عـــن انــــاء الشعيــــر، و تتكــــوم في الرّكــــن المظلـــم بعيــــدا.
عـــاد صاحبنــا ليطمئن عن البيضاء الجميلة،لــم يرقـــه الحال الذي وجدهــا عليـه.
فهــــم مباشــــرة الذي حدث اثنـــاء غيابـــه.
-- آه يـــا ملعـــونــة أنــت ، يـــا نــــاشفـــة الضّــــرع أنــت ..
تقــــدّم من العنزة المشاكســـة،نــاشفـــة الضــرع ، و قــــام بربطهــــا الى وتــــد،
مــانعــا ايـــاهـــا الأقتـــراب ،من البيضــاء.متمتمــا بكلمـــات لــم يفهمهــا غيــره .
تقـــدّمت البيضاء الجميلــــة ،من اناـــء الشعيــر ،بعـد أن شعرت بزوال مــا كان يتهددهــا.
عــــاد صاحبنا أدراجه بعد أن زالت مخاوفـــه عـــن جميلتـــــه.
أشرقـــت شمـــس اليوم الجــديــد.كعـــادة ربـــة البيت ،حملت إنـــاء الحليــــب و انطلقــت الى الزريبة.لحلـــب العنـــــزتيـــن .
لــــم يعجبها الذي وجــدت عليــــه رفيقة الـــدّرب.مربوطة تتضور جوعــــــا و
عطــــشا ، لـــم تنــــل حظهــــا من العلـــف أكـــيد.
فكّــــت وثاقهـــــا،مما جعلها تنطلــق مسرعة لألتهــــام مـــا تبقــــى من حبات الشعيـر، التي خلّفتهـــا البيضــاء الجميــلــة ورائهـــا ، إن وجــدت .
رقّـــت لحالهـــــا و أخــــذت تحدثهــــا بصوت مسمــوع،و كلهـــا يقينــــا أنّهــــا تفقـــه قولهــــا.
- آه يا عزيزتي ....ســـاتيـــك بالمزيــــد من الشعيـــر لا عليـــك....
لــــم يشفــــع لـــك مــــا جــاد بــه ضــــرعــك مــن حليـب سائــــغ..جميلــك علـــى رأســـي لا عليك....لا عليـــك ممـــا فعلـــه اللئيــــم معــك....كلّهـــــم هكــــذا.!!!
آه يـــا عزيزتي ...زاغــــت عين اللئيــــم يــومــا فأراد أن يفهمنــي ،أنـــه لـــو حدث و تــــزوج ثانيـــة،فأنني في عينــــه الأصـــل دائمـــا،...و المبجلـــة دائمــا..
و ســـــابقــــى...تــــاجــــا على رأســـــه قـــــال.
تــــاجــــا على رأس الــــــــ........... .آآآآآخ .
فهمتـــــي قصــــدي عزيزتــــي أكيـــد ..فهمتـــي أكيــــد عنيـزتــــي.
تــــأوهـــت بصوت عــــال ، و هي تغــــادر الزريبـــة ،، تحمــــل انــــاء الحليـــب عائـــــدة الى البـيـــــت...
- تــــــاجـــــا على رأســــه قــــــــا ل .......ههههه

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...