قلبي غاص بنار أزل الحب، فتلبد وترسخ في قاع بحيرة جليد فتاة صهباء، عطرها أقتحم أنفاسي بحلاوة الروح، وضاعت أمنياتي في شواطئ شفتيها، اللتان صُنْعًا من عسل وشمع جنائن الربيع، بينما عينيها سحر دَرَّ السِّراج ، اقتحمتا بشعاع النظرات ود ديار حياتي، فاستوطن الحب كياني، وامتلأت حياتي بنفائس النسائم، ومن زود السعادة شهقتُ بنشوة القُبل، وتلك اللحظات كادت أن تودي بذوبان حياتي ورحيل النفس، فتكالبت الشقاق على تمزيق ضحى وغسق أحلامي، وعجز الفكر عن إثبات نوايا الحقيقة، فركعت القدرات
أمام المآقي، وطار النوم، ولكن دفء أحضانها انقذني من وهم الخيال، فصحوت على صوت القاضي وهو يسألني، هل تقبل أيها الحبيب الزواج بفتاتك الصهباء؟ فقلت مرغماً، نعم، صحيحٌ إني خسرت أجنحة الحرية والاستقلالية، ولكن الله وهبني الغِبْطَةُ بفتاة أغدقتني بالسعادة والحنان.
*وسام السقا
العراق
أمام المآقي، وطار النوم، ولكن دفء أحضانها انقذني من وهم الخيال، فصحوت على صوت القاضي وهو يسألني، هل تقبل أيها الحبيب الزواج بفتاتك الصهباء؟ فقلت مرغماً، نعم، صحيحٌ إني خسرت أجنحة الحرية والاستقلالية، ولكن الله وهبني الغِبْطَةُ بفتاة أغدقتني بالسعادة والحنان.
*وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق