اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

رسالة إلى الحائط، ...** بقلم: بنان عبدالفتاح الطويل

سلامٌ على ما أبصرتُ بِكَ من ثباتٍ ، وبَعد :
أُبلِغُكَ سلامًا من دمعٍ كُتِمَ بي ؛ كَي لا يفيضُ ، فأمطَر!
وأنقُلُ لكَ تحيّةً من ذاكَ المتمرِّدِ الكامنِ بين ضلوعي!
إنّهم يجزِمونَ أنّكَ لم تَكُن جمادًا بالفطرةِ ؛ بل أنّكَ كائِنٌ ما أسرفَ بالكِتمانِ حتّى تلاشَت قُدرَتَهُ على البوحِ ، ويرونَ بِكَ شخصًا توغّلَ اليأسُ بهِ حتّى النُّخاعِ ؛ لذا ما باتَ يُغريه شيئًا فاستحالَ إلى ما هوَ عليهِ!
أظُنُّهم صدقوا...حتمًا حلَّ بِكَ إفلاسَ آمالٍ...!
ثُمَّ إنّهم يعزونَ قسوتَكَ هذهِ إلى رُكامِ ضجرِ العيشِ ، وإلى مئةٍ
ألفِ دمعةٍ احتبسها قلبُكَ...وينسبونَ القُبحَ فيكَ لتلكَ الأحزانِ السوداويّةِ التي غَزَلَت خُيوطَ ألمٍ استكانت بظِلالِ جفونِكَ ؛ فغدت شُقوقًا تنعي جمالَكَ وتُشيّعُ جُثمانَهُ!

آهٌ عليكَ!
حُرِمتَ من تنهيدةِ ضيقٍ تُنَفِّسُ شيئًا من صُراخٍ صامتٍ تكدّسَ في جوفِكَ...

أتعلَم ؟
بتُّ أعي أنّهُ كان مُقدّرًا لكَ المكوثُ بأكثرِ القلوبِ جفافًا ؛ فماتَ فؤادُكَ ارتِواءًا بالقسوةِ وفرطِ اللامُبالاةِ!
لقد أخبروني يومًا أنَّكَ كُنتَ تُعاني إسرافَ إدراكِ الأشياءِ والشعورَ بِها ؛ حتّى فقدتَ نشوةَ الدّهشاتِ ولذَّتها وغدا خوضُكَ للحياةِ عبثًا...فوقفتَ ذاتَ يومٍ على ناصيةِ الُحلمِ تنتَظِرُ هبوبَ رياحَ الأملِ ؛ فأتت عاصفةُ يأسٍ أطاحت بِكَ فهويتَ أرضًا متوغِّلًا بِوحلِ البؤسِ من أعلى رأسِكَ حتّى أخمصِ قدميكَ!

يا لقدرِكَ المُهشَّم!

لقد كانَ عِنادُكَ بغيرِ محلِّهِ حين استخفَّ أحدُهم بثباتِكَ ؛ فآثرَ غرورُكَ ثباتًا مُخلّدًا...!
لقد غرِقت روحُكَ بالتّعاسةِ مُذ واجهت قذارةَ غدرِهم!
ذاتَ نهارٍ حدّثوني بكَ قائلين :
مسكينٌ هو هذا...لقد استأصلوا نقاءهُ ببراعةٍ ، وتجاهلوا تفاصيلَ برائتهِ وأقدموا على جريمتِهم لامُبالين!
لقد بتروا كُلَّ يدٍ سبقَ وأن لوَّحت لهُ ، ومزّقوا كُلَّ كَفٍّ حانيةٍ كفكفت عبراتهُ ذات يوم!
لقد يتّموهُ من كُلِّ ما سِوى الهمِّ والغمِّ!
ربّاهُ كم تجرّعَ هذا من البؤسِ آبارًا لا أكوابًا...
لقد نالَ منهُ الجميعُ ولم يَنَلْ شيئًا ؛ بل ابتُليَ بانحناءِ حظٍّ لا يُستقامُ ، وكانت سنينهُ بأكملِها عُجافٌ لا ارتِواءَ بعدَها..!
وددتُ لو اقرأُ اسمَ اللّٰهِ عليكَ فتهدأ...وددتُ لو همستُ إليكَ لا تنطَفِئ ولا تجزَع!
وَ وددتُ لو أُعيدُ لكَ هشاشةَ الطينِ ، ولكنَّ ملامِحُ حُزنِكَ الجّبّارةِ حققت نَصرها ونالت من كُلِّ لينٍ فيكَ!
والآن فلننظُر للأمرِ بشيءٍ من الحكمةٍ :
أجِدُ أن صلابتَكَ هذهِ نصرًا أنت وحدُكَ جديرٌ بهِ ، ولم ولن يلِق يومًا بالمُهمّشين قلبًا ، الصُلباءِ قالِبًا!
اصغِ لي الآن ودَعني أُلقّنُكَ عزاءَ فقدِكَ لذاتِكَ :
" وداعًا لذاتي المأساويّةٍ ، ومرحبًا بذاتٍ رقدت بقلبٍ ضالٍ فاهتدى ، وأهلًا بكمِّ لامُبالاةِ وكثيرَ برودِ سُكِبَ في حُنجرتي فتصخّرت وتصلّبت "
اقرأ هذا على قلبِكَ وتناسى ما سلَف ، فلتَكُن تجربَةَ عيشٍ عقيمةً هَوَت بِكَ نحوَ واقِعٍ أفضل...!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...