اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

“بديعة” رواية جديدة للكاتبة الشابة مي الترزي عن”الخوف”

*محمود القيعي:إن صح أن هذه أول محاولة لمي الترزي، فإنني أتوقع لها حظا عظيما في دنيا الكتابة، وأحب أن أطمئنها إلى أن هذا النوع من الكتابة الشفافة الصادقة البسيطة البليغة ستقع على قلوب قرائها بردا وسلاما، كما أن الرسالة التي تريد أن توصلها إليهم ستجد طريقها إلى عقولهم وقلوبهم، ذلك لأننا جميعا في نهاية المطاف “فئران مذعورة ” تضطرب في معترك الحياة”.
بتلك الكلمات قدم الناقد الكبير د.محمود الربيعي لرواية “بديعة”..حديث عن الفئران المذعورة ” الصادرة أخيرا عن مكتبة جزيرة الورد بالقاهرة في نحو 550صفحة من القطع المتوسط.
في رواية “بديعة” استطاعت الكاتبة ان تقدم عالما واسعا من المشاعر الإنسانية المختلفة المعقدة من خوف وقلق وأمل وحزن ويأس ورجاء.

تقول مي في اهداء الرواية:

“إلى أبي وأمي. أجمل وأصدق وأنبل ما تتوج به أيامي..
إلى أخي أحمد..توأم روحي الذي أشد به أزري وأشركه في أمري..
إلى ثريا قزاز. صديقة عمري وأسباب نجاة كل قواربي الضالة…
إلى يمامتي الصغيرة فريدة..شبي واقرئي هذا الكتاب لا في جحر من جحور الخوف الملعونة، إنما بين السحب البيضاء، طيري واعلي وحلقي يا يمامة..
إلى كل الفئران المذعورة في كل ربوع الأرض ..اصبروا وصابروا ورابطوا”.
في الرواية تبدو ثقافة الكاتبة جلية،وهي ثقافة جمعت بين التراث بكل ثرائه وأصالته، والحداثة بكل تنوعها وجرأتها ،
فنجحت-الى حد بعيد- في تقديم عمل أدبي متميز.

تقول مي الترزي في الرواية :

” أنا التي قرأت كثيرا عن اضطرابات فان جوخ وبيتهوفن النفسية، وأخذت أتحسس قشور وتعاريج صخور الاضطراب ثنائي القطب والشيزوفرينيا، لم أنتبه لحظة أن صخرة صغيرة تقف على أعتاب غرفتي أنا، ليست الأوجاع كالاوجاع، تختلف الأسباب والأشكال والدرجات، لكن الفئران المذعورة تأوي إلى جحور متشابهات فيستأنسون ببعضهم البعض، والطيور الجريحة تأوي إلى عشش متجاورات فيجمعهم دفءالجيرة وحنان الوصل.

من أين تأتي إذن الحاجة الملحة للعزلة والقلب منفطر على التلاحم والانسجام؟”.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...