اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سليمان جبران: النتاج الإدبي لا يمكن أن يكون موضوعيّا !

*نبيـل عــودة :
التقيتُ بأحد الأصدقاء فبادرني محتجّا: لماذا تسمّي في كتابك الأخير أحد المفتّشين من تلك الأيّام البعيدة "طيّب الذكر"، والآخر تسمّيه "سيّئ الذكر"؛ ما سبب امتناعك عن ذكر الأسماء الصريحة لشخوص مذكّراتك؟ ولماذا لم تسرد سيرة حياتك بالتفصيل؟

أجبتُ الصديق بما معناه: لم أذكر الشخوص التاريخيّة بالاسم في القسم الأوّل، "هذيك الأيّام"، من كتابي الأخير، لأكثر من سبب. الفصل ذاك، كما ذكرتُ هناك، هو فصل "تاريخي" فعلا. كلّ
الوقائع المذكورة هناك هي وقائع حدثت لي. مع ذلك، أنا أكتبها من وجهة نظري أنا. وأنا إنسان قد أصيب وقد أخطئ طبعا. ليس هناك نتاج أدبي موضوعيّ تماما، ما دام مُنتجه خيال إنسان وعاطفته. الشخوص الواردة هناك هي عيّنات، من ذلك الزمان، تذكّر بما كان، ولكنّها في آخر الأمر مذكّرات أكتبها كما رأيتُها أنا!

أمّا سؤالك الثاني فجوابه أنّي لم أقصد أن أسرد على قرّاء هذه الأيّام كلّ ما جرى لي في ذلك الماضي االبعيد. اخترتُ من ماضيّ لوحات لا أكثر، لما فيها من عبرة لمن يقرؤها اليوم. بيّنتُ ذلك في المقدّمة هناك. وأكرّر هنا، أنّ حياتي الشخصيّة، في رأيي، لا تهمّ القارئ ولا تعنيه في كثير من تفاصيلها. ماذا يهمّ القارئ من تزوّجتُ ومتى، واولادي وسيرتهم؟ لذا فقد أكّدتُ هناك، وأكرّر هنا، أنّي انتقيتُ من الماضي الذي عاينته ما فيه تذكير الناس بما كان؛ ما فيه عبرة ودرس لأبناء اليوم.

- وقصائدك من الماضي البعيد؟ تريد تذكيرنا أنّك كنتَ يومها شاعرا؟

- أرأيتَ كم أنتَ سيّئ الظنّ؟ هل يمكن لناقد يحترم نفسه وقراءه معالجة الشعر، دونما معرفة دقيقة بالأوزان؟ هناك حولنا كثيرون من هذا الصنف، لكنّك تعرف أنّهم يهوّلون على قرّائهم بالهوامش الكثيرة المفعمة، وبالمراجع العربيّة والأجنبيّة، خوفا من الغوص في القصيدة ذاتها، في التراكيب ذاتها، فتنكشف عورتهم. كيف وصف القدماء عمر بن ربيعة؟ "يحوّم ولا يرد"!

أمّا أنا، فأنتَ أوّل من يعرف أنّي كتبتُ الشعر في أوّل الطّريق. لكنّ الشعر كما ذكرتُ، في أحد الحوارات، لا يقبل ضرّة! قضيتُ العمر كلّه معلّما، فنسيتُ الشعر، وأنتقلتُ إلى كتابة نقده، مثل كثيرين غيري سبقوني. ويوم نويتُ إصدار هذا الكتاب، "ملفّات الذات"، نظرتُ في دفاتري القديمة فوجدتُ معظم ما كتبتُ من شعر سياسيّ أو اجتماعي هناك يبدو غريبا ناشزا في هذه الأيّام الغبراء! أمّا شعر الغزل، ولم أنشر منه في الكتاب غير مقطوعات معدودة، فيعرض لقرّاء اليوم كيف كان الحبّ وشعر الحبّ يومها. كنّا يومها في حياتنا وشعرنا على السواء "رومانسيين" نعتبر القبّاني أجرأ شعراء الغزل!

أخيرا، ذكرتُ هناك أني لم أقصد كتابة ترجمة ذاتيّة، لكنّ النصوص كلّها في الكتاب تتناول جوانب من الحياة الماضية، والحاضرة ربّما، في نظر جيلنا.
أخيرا، أرجو أن أكون ساهمتّ في هذا الكتاب بالتذكير بحياة مضتْ ولن تعود. فلعلّ في تذكيرنا بالماضي ما يعين على فهم الحاضر،ٍ بشكل أوفى وأعمق، في مرآة الماضي بالذات!

jubrans3@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...