اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لا وقتَ .... للوقت ..** د . مُهنّد ع صقّور

وعلى قارعةِ الإنتِظَارِ ...,!؟
يَجلسُ الوقتُ مُتَثائِبَاً ... !!!
يَهْرشُ رأسَهُ بيَمِينهِ تارَةً ...,
ويَضْرِبُ باليُسْرى على بَطْنِهِ تَارةً أخرى
يَضرِبُ ويَهرِشُ ... يَهرِشُ ويَضرِب ..؟!!
يَلتَفِتُ يُمنَةً ويُسرةً ...,
ضَارِبَاً أخمَاسَهُ بِأسْدَاسِهِ ...,
يُتَمتِمُ بِكلامٍ غيرِ مَسمُوعٍ ...,

ولَا مَفهوم ... , يُجمجِمُ , ويُغَمغِمُ ...,
كَأنّهُ يلومُ نَفسَهُ ..., يُقرّعهَا ..., لِماذا.؟!
هَذَا مَا لا يَعرِفهُ هو نفسهُ ...!!
وَفَجأةً ..!! يَنهضُ
يَدُسّ يَدَهُ في جيْبِهِ ...!!
يُخْرِجُ " الموبَايل" وقَد اعتَراهُ الذّهول ...,
وأخَذَ القَلَقُ مِنْهُ مَأخَذا ...!؟
أخَذَ يَضغَطُ بأصَابِعِهِ أرْقَامَاً غيرَ مألوفَةٍ لَديهِ...
أرْقَاماً بِلُغةٍ أُخرى ...,
مِنْ زَمَنٍ آخر..., مَجْهولةَ المَعالِمِ ...,
غريبَةَ الهَيئَةِ ....!!
يَضَعهُ على يُمنى أُذنيهِ مُنتَظِراً ....,
مُلتَفِتَاً , نَاظِرَاً هُنا وهُنَاكَ ...,
وَلَكِنْ دُونَ جَدوى .... ,
يُخفِضهُ ويُعِيدُ الكَرّةَ مَرّةً أُخرى..
والنّتِيجةُ نَفسُها ...!!
يَمشي جيئَةً وَذهَاباً ..!؟
يرْكلُ بِقَدَمِهِ عُبوةَ " كولا" ...,
ثُمّ يَعود ليجلس...
يُتَمتِمُ وَيُتَمتِمُ ..., ينتَصِبُ
واقِفَاً ...؟!!
يُخرِجُ " المُوبايلَ" مَرّةً أُخرى...
يُعيدُ ضَغطَ الأرقام ذاتها ...,
يأتيِهِ الجوابُ ..., انتَظرْ قليلاً
بَعدَ سَمَاعِكَ المُوسيقَا" ..., اضغَط
على صِفرٍ ونَجمةٍ ..., وانتَظِرْ
يَفْعَلُ مَا قِيلَ لَهُ ... وبَعدَ بُرْهَةٍ
يَسْمَعُ صوتَاً خشِناً ...,
احتَرِمْ نفسَكَ قليلاً ...,
أيّها الوقتُ ..., كُنْ جدّيّاً ولو لمرّةٍ
واحِدة .., أهَذِهِ قِيمةُ المواعِيدِ عِندَكْ .؟؟!
لا تَتَصِلْ مرّةً أُخرى ...,
لا وقتَ لديّ لكَ ..., ولا لِأمثَالِكَ ...!!
يُعِيدُ " الموبَايلَ" إلى جيْبِهِ ...,
يضرِبُ بيَدِهِ على رَأسِهِ ....,
يدُسّ يدَهُ في جيبِهِ الآخرِ ...!!
يُخرِجُ سَاعتَهُ ..., يَتَأمّلها شَارِداً ...,
يصمُتُ للحظَةٍ ..., ولِأوّلِ مرّةٍ يصرُخُ ....,
" سُبْحانكِ أيّتُهَا الفَوضى ..., كمْ أنتِ قادِرة" ..؟!
كمْ أنَا خُرَافيّ ....؟! وكمْ أنَا مُضحِكْ...؟!!!

د . مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...