اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

للحُزنِ السَّاكِنِ فينا جولاتٌ ...**ريتا الحكيم

المرأةُ التي تدقُّ على صَدرِ الأيَّامِ الخَوالي،
تَطهو الحُزنَ على نارِ قلبِها وتَرُشُّهُ بالمُطَيِّباتِ
لا تُشبِهُ أيَّ امرأةٍ أخرى دَخَلتْ مَطبَخَ الحُزنِ
تَرشقُ الفراغَ بأوانيها، مِنَ الطَّابِقِ العاشِرِ للقلبِ
وتَكتَفي بضحكةٍ صفراءَ على جُثمانِهِ
تُلاحِقُها لعنةُ الشَّغَفِ
تُطلِقُ سَراحَ قصائدِها
وتَنزوي في مَقبرةِ الظِّلالِ
تُحصي أنفاسَ الغائبينَ
والحاضرينَ
والذين لَمْ يُولَدوا بَعد
*
لا شيء يَرتقُ أسمالَ الذِّكرى سوى الوقتِ
المُستقطَعِ بَينَ زَمَنيْنِ اثنينِ لا ثالثَ لهُما
كلُّ الأزمنَةِ تَحتضِرُ وتَنفُقُ
إلَّا أزمِنَتَها
تبقى على العَهْدِ
تُرافِقُها مِنَ المَهْدِ إلى اللَّحدِ
وتدسُّ في عبِّها أسرارًا مريرةً بطَعمِ الوِلادةِ والموتِ
*
كيفَ سَتُقنِعُ الأفكارَ العابِثَةَ بخزائنِ حُزنِها، أنَّها تُقيمُ
علاقةً غيرَ شرعيةٍ مَعَ النِّسيانِ
وأنَّها تُراهِنُ على تَبَدُّلِ مِزاجِ التَّاريخِ
وتعيشُ على توقيتِ حُزنِها الأبيض
كأيِّ امرأةٍ نَسِيَتِ اسمَها
على كَتِفِ طفلةٍ كانتْ أمًّا قبلَ أنْ تولَدَ
وبلَّلتْ سريرَ أمومَتِها سهوًا
*
التَّفاصيلُ الصَّغيرةُ تَشْغَلُها عَنْ حَرائِقِ الشِّعرِ في أصابِعِها
حينَ تُنظمُهُ بماءِ الوَردِ
فَيَسيلُ لُعابُ الوَرَقِ على نَبضِها
للمرَّة الألف تُشْهِر شَبَقَها في وَجهِ مَوْتٍ رَحيمٍ
يَكيدُ لها كلَّما عانقَتْهُ
للمرَّةِ الألف تَعقدُ حَوْلَ عُنُقِهِ ربطةً سوداءَ
كأيِّ امرأةٍ هَوَتْ في غَياهِبِ أمومَتِها، سجينةً
وأقنعَتْ حُزنَها أنَّهُ جريمةٌ لا تَسقطُ بالتَّقادُمِ
ولا يُخلى سبيلُ مُرتَكِبِها بِعَفوٍ عامٍّ

*ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...