اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة أعجبتني ــ ميسون والكلب الوفي

تدور أحداث القصة عن وفاء الكلب الذي تمتلكه الطفلة ميسون ، والذي أهدته لها والدتها في عيد ميلادها ، منذ صغرها فكبرا سويًا وأصبح يخاف عليها ، ويحميها وحدث أنه في يوم عطلة من العطلات الأسبوعيه ، للطفلة ميسون خرجت للتنزه ، ولكن سقطت ميسون في الوادي وحيدة من شدة تعبها ، فكان الكلب الوفي سبب في انقاذها ورجوعها إلى بيتها سالمة مرة أخرى .
القصة:
يوم عيد ميلاد الطفلة الجميلة ميسون ، أهدتها أمها هدية رائعة ، وكانت الهدية جرو صغير جميل جدًا ، وبعد مرور السنوات كبرت ميسون ، وكبر معها الجرو وأصبح كلبًا صغيرًا ، وقد كان الكلب الصغير يحب ميسون بشدة وهي تحبه أيضًا ، وكان يحافظ دائمًا عليها من كل أذى ومضايقة ، وكان ينتظر عودتها من الروضة بتلهف ، كل يوم .

وبعد مرور سنوات أخرى قليلة ، أصبح الكلب يرافق ميسون في طريقها إلى المدرسة ، وفي إحدى الأيام خرجت الطفلة ميسون من المنزل ، وكانت تريد التنزه في الوادي القريب من بيتها ، ولكن كان الجو شديد الحرارة ، حتى أن الكلب كان يلهث متثاقلًا من الطقس الحار ، وعطشت ميسون عطشًا شديدًا ، حتى أنها لم تستطيع تكملة السير ، وسقطت ميسون على الأرض من شدة التعب والحر والعطش ، فقد أغشي عليها .

أخذ كلبها الوفي ينبح نباحًا شديدًا مستغيثًا ، علّ أحد من المارة يسمعه ويأتى لانقاذ صاحبته ميسون ، ولكن للأسف الشديد لم يسمع لهم أحد ، ولا أحد مر من تلك المنطقه ، وظلت الطفله ميسون ملاقاة على الأرض وكلبها الوفي بجوارها ، لايتركها أبدًا .

حتى أتى المساء ، ومازال الكلب بجوار ميسون لحمايتها وأخذ ينبح مرة أخرى ، حتى سمعه رجلًا بدويًا طيبًا وعثر عليهما ، وهو في طريق عودته إلى خيمته ، فحمل ميسون وأخذها الى خيمته وأسقاها ماءًا ، ووضع على جبهتها منديلًا رطبًا ، كان يحاول التخفيف من حالة الاعياء الشديدة التي انتابتها جراء الطقس الحار والعطش الشديد ، أما كلبها الوفي فقد أسرع إلى البيت ، بعد أن اطمأن أن ميسون في مكان أمين ، ليصطحب إليها والدها .

كان والدي ميسون قلق جدًا ، فأخذ الكلب طرف ثياب والد ميسون ، وظل يشده منه كأنه يريد أن يقول له أن يتبعه ، وبالفعل فهم والد ميسون قصد الكلب وسار خلفه دون اعتراض ، ظل الأب يتبع الكلب حتى وصلا إلي الخيمة .

فرح الأب كثيرًا للعثور على ابنته ، وعندما رأت ميسون أباها عانقته بشدة ، وشكرا الاثنان الرجل البدوي الطيب الذي استقبل ميسون في خيمته ، ودعواه الى زيارتهما في البيت ، وكان الكلب سعيدًا لرؤية ميسون فرحانة ومسرورة.

ولكنه بدا متأثرًا وحزينًا لحد ما ، لأنه ظن أنهما نسيا فضله ولن يشكراه ، عرفت ميسون فضل كلبها الوفي في عودتها إلى بيتها وإلى أهلها سالمة ، فعندما وصلا إلى البيت ، احتضنت ميسون كلبها الوفي بشدة ، معبرة له عن شكرها له وحبها له .

وعندما رأت أمها احتضنتها بشدة ، وقصت عليها كل ما حدث لها ، وشكرتها على أنها أهدتها ذلك الكلب الوفي الذي حماها ، ولم يتركها ولا لحظة منذ أن خرجت من البيت ، فاستدارت أيضا الأم إلى الكلب الوفي وتحسست رأسه واحتضنته بشدة ، معبره له عن حبها له هي الأخرى .

*المحرر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...