كان فجر اليوم الأول بعد نجاتك من موسم الحمى الذي استمر اربعة أيام
استيقاظك المبكر وحركتك ومغادرتك السرير وذهابك إلى غرفة الجلوس وبرغم الهدوء الذي حافظت عليه كي لا تزعجني أدهشني في الواقع
هذا اللطف وهذه الرقة اللامتناهية سلبت عقلي قبل قلبي ، كم كنت سعيدة بك وبنفسي لأنك نجحت وتغلبت على المرض والتعب قفزت من السرير باتجاهك وقبل ان انطق بكلمة شكر لله نطقت انت " هل تسمحين لي بأن أحضنك قليلا ؟ "
طبعا طبعا لك ذلك قلتها بخجل ولكن داخلي كان يطلبها منك أكثر
يااااه لهذا الكم الهائل من الدفء من الرقة من الحنان
ضغطت أكثر وأكثر منك بل قسوت أكثر قبلت رأسك شعرت بارتجاف أوصالك بين أحضاني حتى بكيت أنت وبكيت أنا
وماذا الآن ؟
دعني احضر لك الطعام انت لم تأكل منذ أيام ولا أنا
لا لا لا أريد قهوة فقط أريد ان أستحم أريد أن أخرج لأشاهد المدينة
لكن السماء ماطرة جدا يا حبيبي وباردة
آسفة آسفة لكلمة حبيبي لم أقصد مضايقتك أنا أحبك نعم ولكن بالمفهوم الخاص بي أقولها عادة الى من أحبهم
وأنا أحبك مثلهم
حسنا جهزي نفسك الآن لنخرج
لنفتح المظلة اذن فعلا أنها تمطر ولكن هناك دفء وجمال دعينا نسير حتى أتعب
أنا أخاف عليك من البرد أخاف من عودة الحمى
لا عليك فقط اقتربي أكثر تحت المظلة
نحن لم نقترب نحن في الحقيقة التصقنا ببعضنا من شدة الاشتياق قبل البرودة
*مريم حوامدة
من دروب تشرين
استيقاظك المبكر وحركتك ومغادرتك السرير وذهابك إلى غرفة الجلوس وبرغم الهدوء الذي حافظت عليه كي لا تزعجني أدهشني في الواقع
هذا اللطف وهذه الرقة اللامتناهية سلبت عقلي قبل قلبي ، كم كنت سعيدة بك وبنفسي لأنك نجحت وتغلبت على المرض والتعب قفزت من السرير باتجاهك وقبل ان انطق بكلمة شكر لله نطقت انت " هل تسمحين لي بأن أحضنك قليلا ؟ "
طبعا طبعا لك ذلك قلتها بخجل ولكن داخلي كان يطلبها منك أكثر
يااااه لهذا الكم الهائل من الدفء من الرقة من الحنان
ضغطت أكثر وأكثر منك بل قسوت أكثر قبلت رأسك شعرت بارتجاف أوصالك بين أحضاني حتى بكيت أنت وبكيت أنا
وماذا الآن ؟
دعني احضر لك الطعام انت لم تأكل منذ أيام ولا أنا
لا لا لا أريد قهوة فقط أريد ان أستحم أريد أن أخرج لأشاهد المدينة
لكن السماء ماطرة جدا يا حبيبي وباردة
آسفة آسفة لكلمة حبيبي لم أقصد مضايقتك أنا أحبك نعم ولكن بالمفهوم الخاص بي أقولها عادة الى من أحبهم
وأنا أحبك مثلهم
حسنا جهزي نفسك الآن لنخرج
لنفتح المظلة اذن فعلا أنها تمطر ولكن هناك دفء وجمال دعينا نسير حتى أتعب
أنا أخاف عليك من البرد أخاف من عودة الحمى
لا عليك فقط اقتربي أكثر تحت المظلة
نحن لم نقترب نحن في الحقيقة التصقنا ببعضنا من شدة الاشتياق قبل البرودة
*مريم حوامدة
من دروب تشرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق