اِشْتَقْتِ لَيْلِي فَهَاجَ الْبَوْحُ وَالْقَلَمُ= وَرَفْرَفَ الْهَمْسُ وَالْجِيتَارُ وَالنَّغَمُ
مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنُ فَعِلُنْ=تَرَنَّمَ الْقَلْبُ وَالْإِيقَاعُ مُنْسَجِمُ
يَا غَادَتِي قَدْ أَتَانَا الْحُبُّ فِي فَرَحٍ=يُلَمْلِمُ الثَّوْبَ وَالْأَقْدَارُ تَبْتَسِمُ
مَنْ لِلْقَوَافِي تَصُوغُ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ=فِي مَهْرَجَانِ الْعُلَا تَرْقَى لَهُ الْكَلِمُ
سُلْطَانَةَ الْحُبِّ يَا مَنْ خُضْتِ تَجْرِبَتِي=وَرَاقَنَا الْحُبُّ وَالْإِبْهَارُ يُقْتَسَمُ
أَهْلاً وَسَهْلاً بِبِنْتِ الْحُبِّ تَخْطِبُنِي=وَتَشْتَرِي رَجُلاً تَرْقَى بِهِ الشِّيَمُ
وَبِالْهُدَى نَلْتَقِي وَالشِّعْرِ يَا أَمَلِي=تُقَدَمِّينَ شَرَابَ الْحُبِّ يَرْتَسِمُ
مَلِيكَةَ الْحُبِّ والْإِمْتَاعِ يَشْكُرُكُمْ=قَلْبٌ بِحُبِّ مَلِيكِ الشِّعْرِ يَزْدَحِمُ
أَهْوَى لُمَاكِ وَأَهْوَى سُكَّراً جَزِلاً=يُودِي بِنَا فِي الْهَوَى وَالشِّعْرُ يَعْتَصِمُ
أَمَا يَبُوحُ الْهَوَى بِالسِّرِّ فِي نَغَمٍ=مِنَ الْجَمَالِ وَلَيْلُ الْحُبِّ مُحْتَرَمُ؟!!!
يَا لَيْلُ أَقْبِلْ وَلَا تَرْحَلْ فَقِصَّتُنَا=بِهَا نَعِيمُ الْهَوَى وَالطَّرْفُ يَحْتَلِمُ
فَكُوسَةُ الْحُبِّ يَا لَيْلَايَ تَأْسِرُنِي=وَكَأْسُهَا مُتْرَعٌ بِالْخَمْرِ تَرْتَطِمُ
حَبِيبَتِي أَقْبِلِي بِالْحُبِّ فِي زَمَنٍ=يُكَبِّلُ الْخَطْوَ وَالْأَحْلَامُ تَلْتَزِمُ
هَذِي الْوُرُودُ إِلَيْكِ الْيَوْمَ قَدَّمَهَا=قَلْبِي الْمُتَيَّمُ قَدْ قَامَتْ لَهُ الْأُمَمُ
أُحِسُّ بِالنَّبْضِ وَالْإِعْجَابِ مُرْتَبِطاً=بِثَغْرِكِ الْيَوْمَ قَدْ تَاقَتْ لَهُ الْحُلُمُ
شَوْقِي يَزِيدُ إِلَيْكِ الْيَوْمَ فَاتِنَتِي=وَالْعُرْبُ وَالْعُجْمُ فِي الْإِعْلَامِ قَدْ عَلِمُوا
أَيْنَ الْغَزَالُ الَّذِي مَا زِلْتُ أَرْمُقُهُ=كَأَنَّ زَهْرَ الرُّبَى فِي جِيدِهَا خَدَمُ؟!!!
جُنُونُكَ الْعَذْبُ بِالْأَغْصَانِ أَبْهَرَنِي=مَنْ جُنَّ بِالْحُبِّ قَدْ دَانَتْ لَهُ الْقِيَمُ
يَا مَنْ أَرَاهُ بِقَلْبٍ بَاتَ مُرْتَهَناً=وَلَا يَرَانِي وَقَدْ أَوْدَى بِيَ الْأَلَمُ
عَرِّجْ عَلَيَّ بِحِضْنٍ مِنْكَ يَا نَغَماً=أَوْتَارُهُ نَطَقَتْ وَالْقَلْبُ يَسْتَلِمُ
*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنُ فَعِلُنْ=تَرَنَّمَ الْقَلْبُ وَالْإِيقَاعُ مُنْسَجِمُ
يَا غَادَتِي قَدْ أَتَانَا الْحُبُّ فِي فَرَحٍ=يُلَمْلِمُ الثَّوْبَ وَالْأَقْدَارُ تَبْتَسِمُ
مَنْ لِلْقَوَافِي تَصُوغُ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ=فِي مَهْرَجَانِ الْعُلَا تَرْقَى لَهُ الْكَلِمُ
سُلْطَانَةَ الْحُبِّ يَا مَنْ خُضْتِ تَجْرِبَتِي=وَرَاقَنَا الْحُبُّ وَالْإِبْهَارُ يُقْتَسَمُ
أَهْلاً وَسَهْلاً بِبِنْتِ الْحُبِّ تَخْطِبُنِي=وَتَشْتَرِي رَجُلاً تَرْقَى بِهِ الشِّيَمُ
وَبِالْهُدَى نَلْتَقِي وَالشِّعْرِ يَا أَمَلِي=تُقَدَمِّينَ شَرَابَ الْحُبِّ يَرْتَسِمُ
مَلِيكَةَ الْحُبِّ والْإِمْتَاعِ يَشْكُرُكُمْ=قَلْبٌ بِحُبِّ مَلِيكِ الشِّعْرِ يَزْدَحِمُ
أَهْوَى لُمَاكِ وَأَهْوَى سُكَّراً جَزِلاً=يُودِي بِنَا فِي الْهَوَى وَالشِّعْرُ يَعْتَصِمُ
أَمَا يَبُوحُ الْهَوَى بِالسِّرِّ فِي نَغَمٍ=مِنَ الْجَمَالِ وَلَيْلُ الْحُبِّ مُحْتَرَمُ؟!!!
يَا لَيْلُ أَقْبِلْ وَلَا تَرْحَلْ فَقِصَّتُنَا=بِهَا نَعِيمُ الْهَوَى وَالطَّرْفُ يَحْتَلِمُ
فَكُوسَةُ الْحُبِّ يَا لَيْلَايَ تَأْسِرُنِي=وَكَأْسُهَا مُتْرَعٌ بِالْخَمْرِ تَرْتَطِمُ
حَبِيبَتِي أَقْبِلِي بِالْحُبِّ فِي زَمَنٍ=يُكَبِّلُ الْخَطْوَ وَالْأَحْلَامُ تَلْتَزِمُ
هَذِي الْوُرُودُ إِلَيْكِ الْيَوْمَ قَدَّمَهَا=قَلْبِي الْمُتَيَّمُ قَدْ قَامَتْ لَهُ الْأُمَمُ
أُحِسُّ بِالنَّبْضِ وَالْإِعْجَابِ مُرْتَبِطاً=بِثَغْرِكِ الْيَوْمَ قَدْ تَاقَتْ لَهُ الْحُلُمُ
شَوْقِي يَزِيدُ إِلَيْكِ الْيَوْمَ فَاتِنَتِي=وَالْعُرْبُ وَالْعُجْمُ فِي الْإِعْلَامِ قَدْ عَلِمُوا
أَيْنَ الْغَزَالُ الَّذِي مَا زِلْتُ أَرْمُقُهُ=كَأَنَّ زَهْرَ الرُّبَى فِي جِيدِهَا خَدَمُ؟!!!
جُنُونُكَ الْعَذْبُ بِالْأَغْصَانِ أَبْهَرَنِي=مَنْ جُنَّ بِالْحُبِّ قَدْ دَانَتْ لَهُ الْقِيَمُ
يَا مَنْ أَرَاهُ بِقَلْبٍ بَاتَ مُرْتَهَناً=وَلَا يَرَانِي وَقَدْ أَوْدَى بِيَ الْأَلَمُ
عَرِّجْ عَلَيَّ بِحِضْنٍ مِنْكَ يَا نَغَماً=أَوْتَارُهُ نَطَقَتْ وَالْقَلْبُ يَسْتَلِمُ
*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق