اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

مبدعين من فلسطين > حبّي برائحة الحروب ...**الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

مهداة إلى سيدة الغياب ر .......
أنثى الأحاجي في ضفاف الأعين
تأبى التلاشي خلفَ قيظ الأسْطرِ
قمحيّةُ الأنساب من شام الورود قوامها
أمويّتي بمسافة البصْر المسافر ترتمي
تختال حاملةً نعوشَ نجاتي
فالهجرُ كالماء الّذي يجري إليها طائعاً
وهما افتراء الموت طعنُ الخنجر
في كلّ زاوية لشاعرها هنالكَ جثّةٌ
وقصيدةٌ أكفانها تتأوّهُ
منْ أنتَ قالتْ:
وأنا الدمشْقيُّ المعمّدُ وردتي
بالحبّ من \ صفد \ الّتي بينَ المحنْ
تيهي بقربي زهرتي مسكّاً سنا
نقشُ الحواري خطوةُ الغزلان ما..
زالتْ بمسمع مهجتي عطرُ الحُسَنْ
مدنُ المشاعر ياسمينٌ يمتطي
أسوارَ جسمك كالّذي يحمي الوطنْ
حسناءُ منْ مهج \ العمارة \ ذاتها
طمرتْ بياضَ الياسمين المستجير رحيقها
وعلى شفاه الحبّ لا تستوطنُ
لغةُ النّسائم بالعتابْ
عيني وعينك آيتان يعانقان هنا عصافيرَ الصّفا
خمرُ العيون اللاهبات بكأسها ..
تَرْتدُّ لاهثةً كسهم الُمضْمر
والكحْلُ يحتكرُ الحديث كأنهُ..
خيط المذنّب في حروف المُخْـبر
ما طابَ يحكي كالمتيــّم راجياً ..
فردوسها الآتي نشيدُ المقمر
وكواكبُ الشّامات تسكنُ نحرها..
كالسّابحات على شطوط المرمر
نحـْرٌ تجلّى كالمجرّة واسعاً..
بضٌّ تورّدَ من ثغور الممطر
أهناكَ آدمُ من صروح المشتهى..
مرسى يعانقُ كالفتون العنبر ؟
شهواتُ ترمي للبنفسج حزنهُ..
فرحٌ سرورٌ سالَ مثلُ الأبهر
تتلمّضُ الإغواءَ حتّى يصطلي..
آتونَ يحْتطبُ الشّبابَ المُـبْكر
والصّدرُ درّاقُ المواسم ناضجٌ..
ينسابُ أدعيةً لعين المدبر
لا ثوبها يخفي شعائرَ فتنة..
حلماتها قفزتْ بأفق المشْعر
خوخُ الشّفاه كمن ينادي جائعاً..
عشبَ الرّضاب على مرايا المعسر
حمراءُ من فرط اللهيب خيولها..
قبلاتها سكبتْ زهورَ المُسْكر
قالتْ:ــ قبيلَ غيابها
قفْ كالبليد على مرايا غصّة
فاليوم كالأمس المدلّى حائل
لا لم يعدْ قلبي معي
رضعَ المفاتنَ ثمَّ أرسى راكعاً
فوقَ المصلّى ناسكاً
أطوارُ تخطفُ في عبور السّرْمد
ولهاثُ أغنية البراعم بالصّقيعْ
بشرى ترافقُ فجأةً
نذرَ البخور بلا غد
لمساتها عشْتارُ تطوي بالرّسائل غنجها
يخضوضرُ النبضُ المقفّى كالبراعم غربةً
عاريــّةً كالشّمْس منْ ثوْب الحياءْ
طعمُ السّكوت كأنــّهُ ..
صّهواتُ فوق مفاصل الدّنيا هنا
ومدائنُ العشّاق لي
قلبي إليها يمطرُ
ويهشُّ وقتاً في عبارات الأملْ
لي فطْـرةُ الصّخر المواري نبعة
سأطلُّ من جسدي لشرفة مقلة الأحلامْ
سأطلُّ من وقتي المقنّع في براءة زهرة
لا لم تساومْ لحظةً مرآتها نحلَ الرّحيقْ
حبّي برائحة الحروب هنا
وثديُّ أغنية يجنُّ أمام ثغر بلاغة الرّغبات
تَـلْمودُ يحشو خنجر الأيــّام فينا طعنةً..
لا لا تنامْ
ودفاترُ العهْد القديم بقرب تقوانا ثمارُ الدّمْعة
وفمُ الخريف بلا حنين فراشة
يهذي على ساعاتها
رملٌ ينادمُ في عجاج اليقْظة
جدرانُ راهبةُ الحقيقة خانها
سيلٌ جليدٌ يجمّدُ مقبلا
لي حالكُ المنسوج من ظبْي الأجلْ
عنبُ الشّعاع على دوالي مقلتي
مدّي ليبْحرَ خلجةً وقتَ الوصال
قرصانُ ذاكَ البعد قيصر ما بنا
وأنا سوايَ هنا
شبحُ التضاريس الغضوب يراكمُ
لغةَ المسافة محنتي
كلُّ المشاعر كالولائم فوقَ ملهاة الزّمنْ
طير ُ الغرام بلا معلّقة أمام المشتهي
أيضيءُ حبّك في براري المبْحر؟
زبدٌ يهزُّ الجاهليّة موعداً
مجهولُ قتــْلاها أنا
أهدي إليك أصابعَ التّابوت رعشةَ مهجتي
قلبي هنا نَقرَ السّحابةَ في بريد قصيدة
صلواتهُ العشبُ الّذي يوصي الخريفَ إلى الرحيلْ
فوضاك شكٌّ للّسحابة ينتهي
يلغي السقوطَ بأبجـديــّة كوكبي
حلو الحياة كما الشّظايا من كلامك يسّقطُ
في شارع الأحياء موتٌ يلسعُ الثـّلْج المسوّر بالأنا
هي خيمتي الحبلى وظلُّ مخيّمي
فَرَسَانُ بالمنفى المزخْرف بالصّدى
ترتيبُ قلبي من هواك الخامش التذكار يبقى مستحيلاً
أأرشُّ صوْتَ البرْق نبضاً كالتوابل كي تراك متاهتي؟
سيْفُ الحنين الجارح الوجدان صقْرٌ
لا يرتجي أحداً سواكْ
هذا الصباحُ أساور الفنجان تأخذنا إليها فتنة
وخرائط الوقت السّنا
مشتاق مثلي يعزفُ الشّهقات كالعصفورة
والسّرُّ حبّي هدْهدُ الترْحال في محراب سيّدة العتابْ
وأمامنا صمتُ الجهات الذابلةْ
رولا كآه ..نـَلـْعقُ صوتها ..
طرباً..فهلْ تأتي كسنبلة القبلْ؟
صبري كداء الحاضر
أعذار من مرّوا بلا أنغامهم
ناياتهم موتُ الكلامْ
وهنا الحنينُ الأشْعثُ
موتاه من فم بلبل يتدحرجُ
عدْنا بمرآة البرازخ نصطلي
كبدي على كلماتها الجوفاء ينْسجُ لاهباً
كالذّكْريات يدَ الفراق الأسْود
قرحٌ تخفّي كالحنين الأشعث
رمداءُ عيني بالظّنون حالها
سبحتْ بموج السّرْمديّ بلا مراسي المبْحر
كلّ القصائد كالجدائل في مهبّ الريّح تمسي كالصّدى
ترثي خيول الحظّ فوق شعورها
أضرير ُهذا الوقتُ قلبي يشتكي؟
دنيا كأرملة أمامي ترتمي
حبلى المشاعر ..هل بمولود الكلام وصالها؟
عيني أحرّرها كطير يصطفي...
أنثى بمرآة الرّوابي كي يرى
ما يشتهي بالكون من أخيارها
أنثايَ ...
هي نرجسيّةُ ملهم
مطر ستلقي طيفها...
والأفق عاري ينتظرْ
لحن التوسّل من براق يصطفي..
مهج الجوارح من قمرْ
هي ربّما..
عجز يحوم بلا خطى الأصداء من نار الأثرْ
وتر بلا وتر يراها عابر ٌ
طرقاته الحبلى أماني للظفرْ
قالوا: وبعض العَنّد مرسومٌ بكلّ عيونهم
قلْ غيرَ هذا يا فتى
هي حبّةٌ من خردل تخـتال فوق طريقها
زرعتْ كراهبة بكلّ جمالها
حجر َالجهات بمرمر النّفحات
هي ربـّما..
بلقيس تلقي بالغواية من مفاتن نذرها
هل نحن كالأنعام في حلقاتها؟
للمهتدي من مضغة الآتي برازخ سرّها
بدرُ البصيرة يستوي أعمى ينادم وهّمهُ
مهزوم في عين الكليلْ
مستوحشٌ ثملٌ بلا خمْر السّبيلْ
نوحُ النّفوس إذا تدلّى في مطارف ليلة
تهتزُّ في مهج المهفْهف راهبات العنبر
مكيالُ ما أشكو دخانَ الأبعد
ألقي قميص َالضّوء ثانيةً عليَّ كما يشاءُ المبْصرُ
هي ساعةُ الأحباب مثقالي بلا ذئب الغيابْ
وأنا رهينٌ كالسّفائن في بحار الغيهب
أو كالحمائم أَنــْدبُ الآتي بموجات اللّظى
أوْفُ السّراب بقرب حلقوم العتابْ
وزنابقُ النّغمات أنثى في نواقيس الصّبابة تحتمي
كالعابث الولهان فوق المشتهى
تبغي تزاحم مسمعي ناياتها
أتكون علّة واحة الصّلصال عند الصّاخبةْ؟
صبّارُ سالومي أمامي لم يلدْ
بمحارة اللّقيا غرام المعبد
فوضاهُ كامرأة تمدُّ وداعها كالمأتم
ماذا أسمّي حينَ يعصرها الغيابُ بلا خرائط مهجتي؟
فهي السّؤالُ المرُّ ترفعني وتهدمُني بمنساب المحالْ
وتحومُ راحلةً على جسد الصّدى
كفراشة خلعتْ بأجنحة الغواية غيمها
صلواتها هذيانُ منفى في حجيج المبهر
كلماتها زبدٌ تلهّى يمتطي أضغاثها
و سموتها قلبي أنا ..مطرُ اللهبْ
نبضاتُ ما قالَ البراقُ على معاني موعدي
يكفيكَ مدخنةُ التغنّي كلّما
تشتاقُ في حقل القصائد مُهْرةً
شقّتْ روابي البحر للمنفى بكلّ عصا
بمدار أنثى في مدار المرمر
تفــّـاح آدم كـــالشّهيــد بظلّهــــا
حتّى متى عذراء تهجرُ وُدَّنـا؟
وقميصُ يوسف حين يرمي حسنهُ..
كالشّمس لي وطنٌ يعمّدُ أنهري
روح ُ الـغـــرام تريــحُ قلبَ المبْحر
فالعاشقون َ لهمْ بذاكرة النّوى
أيـّوبُ في شطآن صبر ُالمقمر
سفن ُالنّفوس بكلّ عشقٍ ترتجي..
كالنّحلِ طيبَ الزّهر عـذب َ الكوثر
كالنّجم تذوي بالغيــاب حبيبتي..
أهي الحياةُ بمـــرّ حمــْـق ُالمبصر؟
حبّي برائحة الحروب هنا..
مستوحشٌ بين الحواري حينَ قصَّ جناحهُ
ثملٌ بلا خمْر رمى..
تفّاحتي..
كأسي ليالي وانتهى
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
لأكونَ ثانيةً لك
مهداة لسيدة الغياب ر ...
لصديقتي النونُ المضرّجةِ العيونْ
روحٌ مشجّرةُ الحدائقِ دونَ سلسلةِ السّجونْ
بدويـــّةٌ حسناءُ لمْ تلمسْ كواكبَ صدْرها
مدنُ التلوثِ السّافرةْ
بدويــّةٌ بينَ الأيائــلِ عَيْشها ومماتها
قانون روما لم يعدْ ميزانها..نبضُ الحرائرِ نبْضها
وبشائرُ الكثبانِ في ترحالها
تملي القواعدَ كلّما ورمُ الأماكن ضمّها
ما همّها جزمٌ بأوقاتِ الصّروفِ المبْهمةْ
أو أحرفُ النّصْبِ الخوابي المفْعمةْ
تبني على ناي الرّعاةِ مصيرها
تبكي وتضْحكُ في مرايا المبتغى
حتّى تنالَ سكينةَ الأجلِ
نونُ النّسوةِ تهزُّ في لبنِ الرّؤى
صفصافةَ الأنثى بأسْطرِ دمْعةٍ
لي خنجر الآتي على وتر الكمان النّازف
قطعُ الثـــّواني كالجراد بها انعكاس المنتهى
فجرُ اللقاء تكسّرَ..
عفريتُ ذاك الحبّ ألقى ظلّهُ...
يبدو كعاري حزنهُ
ماذا سيقرأُ في أناجيل الخواء؟
سحرٌ هنالك مفترى
ورطوبةُ الوقت الكسيح الماثل
.قطرات ماء العين تسقي حرفه..
فوضى فؤاد العشق في هندامها لغة الصّدى
شطآنها دنيا بمقبرة الحسنْ
ومصيبة الأحياء عفريت الخلودْ
يفضي بقرب قيامة الشّهوات سفّاح الأنا
شرقيةٌ كمحارة صمّاء في مرآتها ..
هذيانُ حبّي قدْ يكونْ
لا خمرَ للندماء غيري ها هنا
خرّافةٌ حبلى نواياها لنــا
سأراك كالهوس المطلّ على جنين حدائقي
دنياك ذاكرتي هديلُ حمامة
تغوي كما ظمأ بتول حدودها
كتف الإجابة في فراشة قيظها
وهمُ الرّبيع يهزّني..أأنا هنا خلخالها؟
زلزال عاشقك بين أضلع غربة
ما حطّمتْ الأنــّات فيـه العندليب الشّاعر
لي خيمةٌ غجريةُ المطر المداريّ الغوى
ما كفها إلّا توابيت الكلامْ
ما ثغرها إلّا ملامح للحمامْ
قلبي وما قلبي سوى منافي للقصيدة والهوى
فرحُ القلوب يدٌ بأخيلة النّشيدْ
بذراع أدعية الغراب ..بعين بومةُ حاضري
و موائدي حسُّ الهزيمة كالصّحارى نبتها
لمْ يكتحلْ في سمْتها نبضُ الوريدْ
غافلتُ ذاتي كالعطور بذات راهبة النّذورْ
قربانُ حبّي يمْسحُ الطّوفان من برّ الغيابْ
ذكرى انعكاس الموت كالشّجر الخريفيّ الثّيابْ
وقرأْتُ إغواءَ السّؤال المهْمل
ودم القرنفل في رحاها يستفزُّ نخيلها
تمتصُّ توتُ الرّوْح من البعد المديد اللونْ
وقوامها عنبُ الهواجس في وسائد أعيني
وزنابقُ الجاري على سرّ الرّسائل يختفي
أبصار دنيا تَشْخصُ عتمةً
أعلى بصيرة وقتها ..
أنثى تجاورُ ما تقول الأنفس
هي ثروةُ الإحساس مئذنة النّهى
مثقالُ قول يمتطى طوعاً بما نستفتحُ ..
شجرَ السّكينة بعد مدرار البوارْ
شهبُ الضّفائر ها هنا..
لا تستريح بموعدي
لي بالمزامير الخوالي كي أ كونْ
ظلّي يمارسُ راكضاً..
كالمشْرقي لغو الفراشة بالسْرابْ
سأقولُ لا نسيان َ ثانيةً..
سأقولُ لا ترحالَ ثانيةً ..بقرب بحيرة الأبعادْ
فولاذُ موعدها كجسْر الوهْم يذوي كاليتامى جائعاً
زبدُ المضارع شطّ سيّدة الوعود الضّامرةْ
أنثى وأشواقٌ ..و قلبي قالَ لا
خلجانُ تخفي كالوصيّة حبرها القاسي الصّدى
قفزَ الخريفُ على الخريف بلا دموعْ
صقل الغياب على الغياب رؤى النّوى
جثثٌ تلوّك في بنفسج نعشها
مرثيــّةٌ دوني أنا...
عاري تماماً كالمغامر من وعود الموعد
قطب الغرام بلا شمال أو جنوب ها هنا
طيرُ المشاعر في غبار النّعوة
متحوّلٌ كالجنّ يبدو بعد صوم القُبْرة
والعاشقُ المجنون أخفى نايهُ
كاللغز في عنقاء تطوي نزيف السّرْمديـّة عندها
وذخيرةُ العشّاق حبلى في انتظار المقبل
صهواتنا ورقُ الخريف المبّحر
قدحَ الفراقُ أمامَ نافذتي المشرّعة الغد
قلباً بساحة شهرزاد المشْتهى
عرش الظنون بنا ترامى ناصباً..
عنقود دالية الكآبة مهجةٌ...
تتلو الأناجيل القديمة كالعواصف فوق قنديل الوداعْ
فأنا هنا .. غيمٌ يحدّقُ في رحيق فم الدّعاءْ
وترٌ لقافلة الغيابْ
طعمُ النّبيـْذ مشاعرٌ
حبلى تموتُ بلا وضوح للكلامْ
وأنا حواف الكأس في إيقاعها
كلُّ المعاني كالصّواري في شوارع مقلتي
غزلانها بالدّمْــع تسْبحُ من سهام المعتم
محرابها ضلعٌ بقرب وصيـّة الأشواق يكتبُ ما يشاءْ
ميزانها ظمأُ الصّحارى حين تنسى عقمها
لي فحْمُ أغنية كأبخرة تطوفُ براعمي
نبضاتها لا شيء تلْفظُ من حنين المثمر
أهي الهوى أم برعم ٌ من يابسات هديلها
بطن الليالي بعد حمّى طيفها
غيبوبةٌ رشّتْ عقيدةَ صمتها
وقرأْتُ ذاكَ الصّمْت في كينونة كالمقبرةْ
آبار عشْقك كالقصائد تنتشي..
نغماً على عنوانها ماء الحياةْ
قالتْ لعلّكَ يوسفيّ البئر في قلبي أنا
أأعانقُ الأصداء فوق مساحة الليل المسجّى بيننا؟
قلقي يعمّدُ كالمسيح في بحيرة خاطري
مرُّ المفاصل في حنايا قصّتي
حبّي تناهى نافراً..
كالنقش من برودة مقتلي
لأكون ثانيةً لك
وحيٌ قصيُّ السّندباد يمدّني..
حبّات رمّان الكلام كما دمي
معنى يشعُّ إلى الصباحْ
قمحُ النّعاس غرامُ أنثى شدّها ليلُ السّهرْ
خثراتها كالنّار تغلي بالفتون المصطلي
هي ساحلُ الوجد الطّفوليّ النّجوم لنا..
موسوعةُ الأشواق دون بلاغة
شعريةٌ بيضاء من ثلج النّهى
لأكون ذاتي مرّةً أخرى أمامك كالمطرْ
أنساك موْرقةً بأجنحة البخورْ
فرحاً تعمّدَ كي يدومْ
كنتُ التراب.. فكيفَ بعْدَ متاهة
روحي ثناياها ترانيم الشّجونْ؟
هزّي بخاصرة البداية أخضرَ الصّفصافْ
كلُّ الأهلّة في خمائل همسة
تبني خطاها مهجتي
لأكون ثانيةً لك
أحبيبتي زيتونةُ الدّارِ الأسيرة فوقَ قلبي ظلّها
بأناملِ العذراء قدْ نسجتْ لنـــا طيفاً يباغتني
متمايلاً يحكي بتولِ طفولتي..
لكَ عودةُ الإصباحُ يا روحُ المكانْ
بتواضع الصّفصافِ تغسل مهجتي
ويروق لي ما بعد تأبين البيانِ مرارة الآتي إليَّ
سبحانُ خالقها .. يوشّي لحنْها وعدَ الحياةْ
روضاتُ داري تورقُ الوجدَ العليلِ بسرّها
قالتْ سأخبركَ ما يقول الحقُّ من أعلى المعارجِ نحوكَ
أنت الحبيبْ...روح المكانْ
فالحبُّ حبّي والقتيلُ أنا
والنّورُ أنثى تحْملنّي
مهما يكنْ

*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...