غداً أو بعد غدٍ ..
قد ينقصُ ركابُ الحافلةِ واحداً
لا يشعرُ به أحدٌ
يفتح ثقباً فارغاً في طريقه الاعتيادي
يضربُ إيقاعَ خطواتِ المارة في نفسِ التوقيت
كوخزةِ دبوس
لن يميزَها إلا عازفٌ ماهرٌ على أوتارِ الطرقات
لكنَّه لن يعرفَ اسمَ من غاب
سيرممُ الجلدُ نفسَه ويبقى ندبةً صغيرة
تزينُه كالشامةِ على وجهِ الاعتياد.
قد ينقصُ ركابُ الحافلةِ واحداً
لا يشعرُ به أحدٌ
يفتح ثقباً فارغاً في طريقه الاعتيادي
يضربُ إيقاعَ خطواتِ المارة في نفسِ التوقيت
كوخزةِ دبوس
لن يميزَها إلا عازفٌ ماهرٌ على أوتارِ الطرقات
لكنَّه لن يعرفَ اسمَ من غاب
سيرممُ الجلدُ نفسَه ويبقى ندبةً صغيرة
تزينُه كالشامةِ على وجهِ الاعتياد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق