اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مجنونة وشاعر ...**فوز حمزة الكلابي

تأمّلتْ عينيهِ الرائعتين قليلاً قبل أن تقولَ لهُ , مارأيكَ أن نقومَ بلعبةٍ معاَ ؟
دون أن يجيب , أبدى حماساَ ..
- لنطلق أحساسنا للأمنيات المستحيلة .. أطّلَ الحرف لولا أمام ناظري, لولا بصورتها التي أحسّها..
الإمتناع لوجود ووقوف لولا في طريق التلبية ..
بهدوءٍ سألتهُ ..
- هل تخيلتَ نفسكَ بلا صوت ؟
- لولا اننى كنتُ ما أنا الآن لكنتُ صديقى الذى حُرم من نعمة الكلام ..

- ذلك لا يمنع أن تكونَ شاعراَ ..
- الشعر لم أتمناه يوماً فى حياتي, هربّتٌ منه هروب الجّبان من الموتِ ..
لولا أنّهُ يُلحّق بىّ كالفتى العاشق لمحبوبتهِ . ولولا أننى وجدتُ في الشّعر ضّالتى لأحارب العدو اللدود ( لولا) لما كتبتُ حرفاً تقرأهُ العيون لترى بعض التمنى ..
- تمنيتُ أن أكونَ سعيدة وأنا مبتورة الساقين, لولا أن دربي طويلة .. وخطواتي تسبقني ..
- تمنيت أن لايراني والدي, حملني أحساس اليتم , أحب والدي , ولكنني لستُ أنا عندما تمنيتُ أن لا أراه ..
- تمنيتُ أن أموت ويعمَ العالم سلام أبدى لولا اني لا أزال حيّة ..
- تمنيتُ أن تموت لولا ..لتصبحَ أمنياتى ممكنة ..
- تمنيتُ أن أشهدَ أنتحار ذكرياتي ..
- تمنيتُ أن تظلَ الأيام صغيرة ولا تكبر بيّ ..
- تمنيتُ أن تعيّرني الطيور أجنحتها ..
- تمنيتُ ألا تذبل زهور تلك الحديقة ..أتذكرينها ؟؟
- من قال أنها ذبلت ؟
- أحسستُ ذلك من رعشة الظل ..
- بل هي النسائم , تشاكس الشجر, تنتزع منها أسرار العاشقين الذين مروا من هنا ..
- لا أنسى أنها داعبتْ خصلتكِ التائهه ..
- أتمنى الا تشرق الشمس ..
- لأن القمر ألقى عليكِ من حسنهِ وبهاءهِ الشيء الكثير ..
- هل أعطى القمر الأمنيات لكائنات الأرض وأخفى سره فى نوره , ولا يعرف هذا السّر الا شاعر ؟
- باخوس كتبَ شعره فى جمالها ..وسكبَ خمره حروفاً تحتَ قدميها..
- تأخذنى الإستحالة لأنسف الأسطورة وأهزم عناد الأباطرة لأجل جوعى الأرصفة ..
الغبار والجوع لم يهزم الجمال ..أترين سحرهم رغم أتساخ أجسادهم بالطين ؟
- بريق عيونهم يحتضن السعادة ..
- هم آلهة للحرية ..
- قادة للحب ..
- يقهرون تجار الحروب بإبتسامة تغيظ إبليس وأولاده من البشر ..
- هل تعرف ماهي أمنيتي الأخيرة ؟
- ماهى؟
- أن لا تكون لي أمنية ..
- فلتذهبى للمستحيل, هناك دار اسمه الغياب ..
- زرته من قبل, بلا جدران .. الهواء معلق .. يزينه طلاء من دموع الاحزان ..
- المكان يتشكل حسب ذكرياتنا, أو أحلامنا المستحيلة ..
- أحلامنا بذرة من مخاض الموت الآخر ..
- وموتنا حياة للعودة ..
- تمنيتُ الا أكون أنا الشاعر ..
- لولا أنني مجنونة لتمنيتُ أن أكونَ مجنونة ..

*فوز حمزة الكلابي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...