الكل مقصر في حق القدس إلا الشهداء :
رُدّي عليَّ رداءَ الصّبرِ وابتعدي
يا حادثاتُ فقد أوهيتِ لي جسدي
سكنتِ صدريَ حتى ضاقَ من ألم
فما ارعويتِ وعيلَ الصّبرُ من جلدي
أما كفانيَ مأساتي وما تركت
في دُجيةِ الليل من نار ومن صَهَدِ
هانت على العُربِ قدسُ الله فاحترقت
مدائن الصّمتِ بعدَ اللهو والرّغَدِ
أما رأيتم جراحَ القدسِ نازفةً
وما رأينا لنصر القدسِ من مددِ
تغلو على الله قد هانت بمسجدها
على اللئام وغيرَ الصّمتٓ لم تُجِدِ
يا ثورنا الأبيض المأكولَ ما اتّعظت
ثيرانُ أمّتنا واستأنست بغدِ
يا من رقصتم على آهاتِ ثاكِلةٍ
وأثقلَ النّومُ فيكم جفنَ َ. مرتعدِ
هذي فلسطين ما غابت وفي دمنا
حكايةُ الشّوقِ لا تخفى على أحدِ
المال ُ والرّوحُ والأبناءُ عدّتنا
حتى نعود إلى الأهلين في بلدي
مهما تقلّبَ هذا الدّهرُ وانصرفت
أيّامهُ عن شقاءٍ طالَ أو نكدِ
فلن نطاوعهُ بالخوف من محن
ولن يدوم على حالٍ إلى الأبدِ
الشّامُ عشقي وبغدادُ الرّشيد هوىً
في القلبِ أُورِثُهُ من بعدُ للولدِ
أُمّاً طرابُلْسُ ما زالت تحدّثني
نفسي بها قطعة ً من جنّةِ الخُلُدِ
يا قومُ إنّي يمانيُّ الهوى فبهِ
تبقى العروبةُ طُودا ً راسيَ العَمَدِ
فلترقبوا غضبة الفسطاط يبعثها
جُندُ المعزّ ومنها صولةُ الأسدِ
*حسن كنعان
رُدّي عليَّ رداءَ الصّبرِ وابتعدي
يا حادثاتُ فقد أوهيتِ لي جسدي
سكنتِ صدريَ حتى ضاقَ من ألم
فما ارعويتِ وعيلَ الصّبرُ من جلدي
أما كفانيَ مأساتي وما تركت
في دُجيةِ الليل من نار ومن صَهَدِ
هانت على العُربِ قدسُ الله فاحترقت
مدائن الصّمتِ بعدَ اللهو والرّغَدِ
أما رأيتم جراحَ القدسِ نازفةً
وما رأينا لنصر القدسِ من مددِ
تغلو على الله قد هانت بمسجدها
على اللئام وغيرَ الصّمتٓ لم تُجِدِ
يا ثورنا الأبيض المأكولَ ما اتّعظت
ثيرانُ أمّتنا واستأنست بغدِ
يا من رقصتم على آهاتِ ثاكِلةٍ
وأثقلَ النّومُ فيكم جفنَ َ. مرتعدِ
هذي فلسطين ما غابت وفي دمنا
حكايةُ الشّوقِ لا تخفى على أحدِ
المال ُ والرّوحُ والأبناءُ عدّتنا
حتى نعود إلى الأهلين في بلدي
مهما تقلّبَ هذا الدّهرُ وانصرفت
أيّامهُ عن شقاءٍ طالَ أو نكدِ
فلن نطاوعهُ بالخوف من محن
ولن يدوم على حالٍ إلى الأبدِ
الشّامُ عشقي وبغدادُ الرّشيد هوىً
في القلبِ أُورِثُهُ من بعدُ للولدِ
أُمّاً طرابُلْسُ ما زالت تحدّثني
نفسي بها قطعة ً من جنّةِ الخُلُدِ
يا قومُ إنّي يمانيُّ الهوى فبهِ
تبقى العروبةُ طُودا ً راسيَ العَمَدِ
فلترقبوا غضبة الفسطاط يبعثها
جُندُ المعزّ ومنها صولةُ الأسدِ
*حسن كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق