اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عزف منفرد ...**سمرا عنجريني

ثمّة من يكتب الشِّعر ..
على طريقة من ينقش آلهته على حيطان الكنائس العتيقة .. أو ينسج نوتة موسيقية أو يفرش سجادة عشق كي يصلّي الأبجدية أو يتهجد كمطر أخضر فوق حصير المساء ..
فالشِّعر والموسيقا صديقان أبديان .. صنوان لا يفترقان مادام للشِّعر موسيقاه .. وللموسيقا شِعرها وما باحت به الريح للكمنجات ..
فكل شِعر لا يتوضأ بموسيقا الحياة ناقص ..وكل موسيقا لا يعمدها الشِّعر والإحساس العالي الراقي المعمّد بالألوان ناقص وفاقد لسرّ الدهشة المبتغاة كشرط لازم لانجاز بندقة الجمال ..


هي شاعرة .. تتبارى الكلمات كي تُشرع لها شبابيك صباحاتها وتتسابق اللغات للإنضواء تحت عباءتها المطرزة بالإشتياقات .. تجيئ من أزمنة بعيدة كي تقف خاشعة في صُفوف طويلة لأداء مراسم التحية والسلام .. لألق حضورها وأناقة وجودها وهي المكتظة أنوثة راقية .. المتدفقة رقة وروعة ونقاء .. وهي في معاقرة إبداعها لاتحتاج ريشة أو شمسا كي تستعير انهمارها .. أو ألوانا كي ترسم عالمها الذي لا يشبه إلا ذاتها ..فأداتها الكلمة .. غايتها الحب .. رسالتها الانسان .. مشروعها الجمال ..

سمرا ساي ..
قصيدة تدوزن قافية للحب والوجع الجميل على طريقة قارعي طبول الحروب العشقية المقدسة ...
بين يديها تورق الكلمات قصائد وأغنيات ..تصوغ من الألم والإحساس بالفقد ..وربما الغدر ..قطع ماس وعقيق وخواتم وأساور ومجوهرات .. هو الإعجاز أن نحوّل جراحاتنا فرصا لاصطياد الأفراح .. والإصرار على إنجاز رسالة المحبة كآخر وصايا السماء ..
هو تماما ما أبدعت به شاعرتنا الوارفة بالدهشة وألوان الفصول الأربعة والحياة ..

سمرا ساي ..
طوبى لأبجدية عقدت تحالفا مع صباحاتك ..مع شموسك وأقمارك التي لا تتعب من الصلاة قبالة منتصف ليلك كي تصطاد لك كل يوم نجمة ..
تطلق موجة ..
حلما .. يستعد للإنبثاق من خاصرة قصيدة .. !


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...