اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حلم نورسة ...**حنان بدران

تنهض ذاكرتي من نومها
تحت مظلتها ألم الروح
وأنا أحقنها بإبرة
من ضوء الشمس في العروق
عبثا
ترفع الشواطىء رايات النعاس
ليدغدغ أوردتها
يصدح قلبي بتراتيل النسيان
وأنا أحشو أذني بالرمل
حتى لا أسمع ما حملت
صوت الريح ..هناك
أريد أن أنسى
لا ... وبت أزني مع النسيان
لأسكن الحلم والدهشة
كأية مجنونة أحمل أردنة
حلمي
بتلك الجبال والسهول والمروج
وكأي حمقاء سأظل أحنّ
ّ لبيارات خلف سواحل منسية
نَمّت عليها الجثث لتعانق القاتل
وقاتل القاتل والمغدور المقتول
يا حبي لست (ماسوكية)!؟
أنتظر ضربة من جلادي لأشعر بلذة
أكبر فقط أنا ...
أريد أن أحلم لأشعر بالحياة
ولا أريد أن أعلق حبك
على مشجب خلف الباب
مع معاطف منسية يعتليها الغبار
وارحل إلى مواسم الأقمار
وأترك زمانك خلفي
في حقيبة من العظام
في ملجأ العجزة
عند موائد الشفقة المؤذية
أيها الوطن المستحيل !!
ما زلت لم يعتريني اليأس
لا وبل أنحاز إليك
حين يسرقني الحنين
وأنا أسمع نقر خطواتي
بين الدمعة والموجة
على أرصفة لم أطأها يوما
ما زلت أحلم بقلبك أسكنه لأشعر بطعم
الحرية والمسؤولية المطلقة في آن
أيها الشقي
لا تقل لي مات أهلك وأهلي
جئتكم من دروب مشتعلة الأهداب
مكسورة النوافذ والخاطر
خذني إلى بساط حنانك
ورش على جلدي المحروق ماء الورد
وصلوات البسطاء الطيبين
الذين قاسموني رغيف الفقراء
وضمدوا قلبي الملكوم ومنحوني
حلم البحر الذي تحول لمحبرة قلمي
تمنيت أن أشرب من نبعك الكرمِ
قبل أن أرمي في بئرك بحصة الأبجدية
لأكتشف إني شربت
من بئر الصحو الموجع
أجلس فيه لأنصت
لوشوشات القاع المليئة
بالأسرار
تخترقني صرخة الماء
فكيف عليّ أن أنسى
نشيد الخصب..
الذي تعلمته هناك؟

*حنان بدران

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...