يا صاحبَ الليلِ والأحياءُ نُوّامُ
هذا التّهجُدُ نهْجٌ فيهِ إلهامُ
يا قائماً في ظلامِ الليلِ تذكرُهُ
وما سواه بجنحِ الليلِ أحلامُ
في عتمةِ الليلِ تقضيها على قدمٍ
لم تثنِ عزمكَ في ما قُمتَ آلامُ
أراكَ تزرعُ في أرضٍ عملتَ لها
حتى إذا استحصدتْ واستُدرِكَ العامُ
حملتَ زاداً وخيرُ الزّادِ في عَمَلٍ
يبقى اليكَ وعنك الأهلُ قد قاموا
ما كلُّ من عاشَ عُمراً طابَ فيهِ جنىً
فإنّما العُمرُ ساعاتٌ وأيّامُ
الدّينُ حقّاً قياد المؤمنين ومن
ضلّ الطّريقَ فهل تُنجيهِ أوهامُ
كم ذلّ في النّاس من سادوابغيّهمُ
وعزّ بالدّين أفرادٌ وأقوامُ
لا تَبنِِ داركَ في الدنيا تُزَيّنها
وتملأُ الدّار في أُخراكَ آثامُ
في زحمةِ العيشِ سوقٌ قام قائمها
خذْ ما وقاكَ ودعْ ما فيهِ إيلامُ
وأكرمُ النّاسِ عند الله عبدُ تُقىً
وهل لغيرِ أخي الإيمانِ إكرامُ
الموتُ ضيفٌ سيأتينا بلا نُذُرٍ
ليأخذَ الرّوحَ ما ردّتهُ أسقامُ
وعندما تُخرجُ الأجداثُ ساكنها
للعرضِ يُنصَفُ نُوّامٌ وقُوّامُ
القائمون وقد جازوا الصّراطَ إلى
دارِ النعيمِ وتعلو عندها الهامُ
من يفعل الخيرَ يرجو فضلَ خالقهِ
ولا يضِنُّ وترضى عنه ارحام
هذا التّهجُدُ نهْجٌ فيهِ إلهامُ
يا قائماً في ظلامِ الليلِ تذكرُهُ
وما سواه بجنحِ الليلِ أحلامُ
في عتمةِ الليلِ تقضيها على قدمٍ
لم تثنِ عزمكَ في ما قُمتَ آلامُ
أراكَ تزرعُ في أرضٍ عملتَ لها
حتى إذا استحصدتْ واستُدرِكَ العامُ
حملتَ زاداً وخيرُ الزّادِ في عَمَلٍ
يبقى اليكَ وعنك الأهلُ قد قاموا
ما كلُّ من عاشَ عُمراً طابَ فيهِ جنىً
فإنّما العُمرُ ساعاتٌ وأيّامُ
الدّينُ حقّاً قياد المؤمنين ومن
ضلّ الطّريقَ فهل تُنجيهِ أوهامُ
كم ذلّ في النّاس من سادوابغيّهمُ
وعزّ بالدّين أفرادٌ وأقوامُ
لا تَبنِِ داركَ في الدنيا تُزَيّنها
وتملأُ الدّار في أُخراكَ آثامُ
في زحمةِ العيشِ سوقٌ قام قائمها
خذْ ما وقاكَ ودعْ ما فيهِ إيلامُ
وأكرمُ النّاسِ عند الله عبدُ تُقىً
وهل لغيرِ أخي الإيمانِ إكرامُ
الموتُ ضيفٌ سيأتينا بلا نُذُرٍ
ليأخذَ الرّوحَ ما ردّتهُ أسقامُ
وعندما تُخرجُ الأجداثُ ساكنها
للعرضِ يُنصَفُ نُوّامٌ وقُوّامُ
القائمون وقد جازوا الصّراطَ إلى
دارِ النعيمِ وتعلو عندها الهامُ
من يفعل الخيرَ يرجو فضلَ خالقهِ
ولا يضِنُّ وترضى عنه ارحام
*حسن كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق