اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ليس من المعقول ...**أحمد جمعه

ليس من المعقول أن أستفيق كل يوم
على صوتكِ الغجري
بينما تصرخين بطفلنا المتوحد
وتعددين حاجات البيت،
تعرفين جيدا أني أخرج
قبل أن تخرج الشمس للعمل
وأعود وقد ذهبت في نوم عميق
على سرير الليل،تعرفين أيضا أن صحتي
لم تعد تحتمل الأشغال الشاقة
وأدوية الاكتئاب
تستهلك حصة من النقود
وقد امتنعت عن التدخين لأجلك
وتعرفين أن جسدي
لم يعد يحتمل حصة إضافية
من النوم معك،
لا تعتقدي بأن هذا يؤلمك وحدك
يؤلمني أكثر مما يؤلمك،
لم أعد أطيق النظر في وجه طفلنا
ولم أعد أطيق صراخك فيه
ولم أعد أطيق هذا البؤس في نظراتك
حين أعود كل يوم متهالكا،
تذكرين أيام كنتُ غصنا
وكنت عصفورة
تداعبين أوراقي بالتغريد
أيام كنتِ غيمة
وكنت عصفورا
كلما لوحت لكِ بجناحي
أمطرتِ،
تذكرين أياما تقاسمنا فيها
أرغفة البسمات؟

لم يعد من المعقول
أن تجلدني طوال اليوم البلاد
بسياط الاغتراب
ثم أعود إليكِ
فتدلقين في جراحي دموعكِ
القاسي ملحها،
يكفي يا إلهي هذا العذاب
ربما إن قتلتني
تتسع أرزاق زوجتي وطفلي،
طفلي المتوحد
المتوحد ياإلهي
المتوحد!

*أحمد جمعه

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...