هو قلب سكنه رجل يطير بجناحين بيضاويين
يطوف حول ظلها المنكسر على حائط الشتاء يطويها بين ريشه الناعم ويمط لسانه ليلحس حزنها من صفحة وجهها الحاني ، ثم يحلق بالسماء يجمع كل أوراق الريحان ويعجنها بماء ضلوعه ويصبها بكفه الكبير ويوزعها على كل الطيور العطشى أو التى فقدت طريقها إلى موطنها الأصلي ، لقد تعود على أن ينفض جناحيه الطويلين فتتساقط ملائكة زرقاء تمسح على الوجوه البائسه ، وتوزع بعض الريش على من فقد بعض خيوط الشمس برأسه ، ثم يهتز بفرح حين تتعالى اصوات غناء الطيور ويصيح الماء يردد النغم .
يطوف حول ظلها المنكسر على حائط الشتاء يطويها بين ريشه الناعم ويمط لسانه ليلحس حزنها من صفحة وجهها الحاني ، ثم يحلق بالسماء يجمع كل أوراق الريحان ويعجنها بماء ضلوعه ويصبها بكفه الكبير ويوزعها على كل الطيور العطشى أو التى فقدت طريقها إلى موطنها الأصلي ، لقد تعود على أن ينفض جناحيه الطويلين فتتساقط ملائكة زرقاء تمسح على الوجوه البائسه ، وتوزع بعض الريش على من فقد بعض خيوط الشمس برأسه ، ثم يهتز بفرح حين تتعالى اصوات غناء الطيور ويصيح الماء يردد النغم .
*.ناديا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق