يوقِظُ اللّيلُ شُجوني ويَمضي
مَلمَحٌ من فَرحَةٍ يا سَمائي
في فَضاءِ الوَجدِ كانَ انصِهاري
كُنْ نَشيدًا للصّفا يا فُؤادي
تُنبِتُ الدَّمعاتُ جَنّاتِ عِشقٍ
والأماني تَنتَشي بي عَذارى
في فَضاءٍ مِن مَرايا حَياتي
تَرتَقي بي... والأغاني سُكارى
مَلمَحٌ من فَرحَةٍ يا سَمائي
كلُّ ما يَرجو دَمي للحَيارى
مُذ غَدَت أشواقُنا تَتَوارى
في فَضاءِ الوَجدِ كانَ انصِهاري
وَيلَتا.. ذي ذِكرَياتي أُسارى
كُنْ نَشيدًا للصّفا يا فُؤادي
فيكَ ناياتُ الهوى تَتَبارى
تُنبِتُ الدَّمعاتُ جَنّاتِ عِشقٍ
والنّدى يَغزو جُنونَ الصّحارى
* صالح أحمد (كناعنه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق