اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حنانيك يا قلبي تعلِّل باللُّقى ...**غالية ابوستة

سجال على أبيات مجنون ليلى قيس بن الملوح
خليليّ إن بانوا بليلى فقرّبا
لي النّعش والأكفان واستغفرا ليا

على الموج أكتب شوق قلبي ولوعتي
ففي الموج بعض من عُصوفِ اشتياقيا
-
يحن إلى الشطآنِ والخطو قاصرٌ
وفي غاربيهِ الشوقُ يقلبُ عاتيا
-
سيحيا على الآماد يعزفُ لهفتي
لطيفِ الذي أهواهُ يشدو التلاقيــا
-
بذكراهُ يحترُّ التلَهّفُ معلناً
عن الدرِّ في لجِّ البحار الجواريا
-
ورغم ابتعاد الظعن بالحِمْل جائراً
بشوق المحبين استفاق التساقيا
-
وخذلان ذيــاك اليباس للقيةٍ
لها النَّجمُ والأنداء كَحَل المآقيا
-
يَظلُّ القريبَ المحتَفَى بلقائه
بأهدابِ أحداقٍ تُكَشِّفُ ما بيــا
-
حنانيك يا قلبي تعلل باللُّقَى
وقد ضخَّ وجداني أنينَ السواقيا
-
وتجري بنا الأيام والعمر نسمة
ببحر لجيجِ الموجِ يُضني الشّواطيا
-
فيا حسرة الروح استبدّ بها النوى
يرفُّ على أفنانها العصفُ قاسيا
-
يظلُّ على الأيام يجرع قسوهً
يسَجِّرُمن ملح الفراق الأمانيا
-
بقافلة الأيام غاب وقد سلا
حبيباً يعدّ الشوقُ فيها الثوانيا
-
فويح الذي خاط الوفاء ُ فؤادَه
وما صدّق البعدَ استطابَ التجافيا
-
وإني لأرتاد المغاني محبّة
فنفحك ريحان بفيء الدّواليا
-
أيعقلُ أيك الحبِّ جافى متيَّماً
يناجي نجوما يذرعُ البعد باكيا
-
وإنّي وإن كانت دمائي تمازجتْ
بحبٍّ يحمّي باشتياقي المكاويا
-
أحاول أنسى تستفيق مواجعي
وهل غير لقيا تستدرُّ التشافيا
-
يباعـدُ بينٌ والتــداني سفينُه
-صدام ظنونٍ بالرِّياح العواتيـــا
-
وزاجلتي أتعبتهــــا بتساؤلي
فقد رجعت ترثي الهـوى بــانَ ساليـا
-
بجنخ الأماني ريشُ طيرٍ مبعثر
فأنشَجَ صبرٌ جرّعَ الحــزنَ شـــــاديا
-
وطبعُ الليالي بين قسوٍ وجفوةٍ
فأخفت بجنح الجفوِشوقاً وغاليــا
-
على رسلها الأيام تُبكي دروبنا
ونحن الألى نعطي الوفاء المعانيا
-
بأنداء حبٍّ ينثر النفح في الدّنى
بروح وريحان يبذُّ الأقاحيا
-
زرعت لحبي ألفَ حقلٍ صبابةً
فأزهر زرعي بالأسى والتآسيا
-
ترى الحبّ طير الشوقِ والقلبُ عشّهُ
به البعد أشعالٌ -إذا القربُ قاصيا
-
أغارت به العينان ترمي سهامها
يسافرُ فيها الحبُّ ينسى المَراسيا
-
فلا الجرح يبرا - بالسنين تعاقبت
ولا القلب ينسى بالحنين الغواليا
-
حسبت الهوى أن الهواء رديفه
 يؤرجح أفناناً يهزُّ الحواشيـا
-
ولا يكتفي من زورة بطيوفه
إذا ما قصا يدنو يُؤَرِّقُ ساهيـا
-
على الله يدني البعد ربٌّ بقدرةٍ
فما غير ربِّ العرش يحنو لحاليـا
-
قلا العقلُ يَقدي -لا اصطبارٌ يفيدُه
طريدَ الهوى للعقل يبدو منافيـا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...